Note: English translation is not 100% accurate
الكتاتني لــ «الأنباء»: لن نحاور الوطني وسنقاتل من أجل تعديل المادة 76 من الدستور
السبت
2006/9/30
المصدر : الانباء
وعن نتائج مؤتمر الحزب الوطني الرابع قال الكتاتني ان المؤتمر لم يقدم جديدا وانها وعود وردية من الحزب وحكومته بدليل توالي الكوارث في بداية ولاية الرئيس حسني مبارك بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، مشيرا الى ان مؤتمر الوطني يهدف الى تلميع الامين العام المساعد للحزب وأمين السياسات جمال مبارك، وان نتائج المؤتمر تتلخص في إبعاد القضاة عن الانتخابات المقبلة من خلال تعديل المادة 88 من الدستور ومحاولة اقصاء الاخوان، وهذا الامر بات مستحيلا لأن الاخوان سيشاركون في أي انتخابات تشريعية مقبلة سواء لديهم حزب أو لا لعدم دستورية انتخابات القائمة النسبية المقتصرة على الاحزاب وحدها وبالتالي سيسمح بدخول مستقلين لهذه الانتخابات، وثالثة نتائج مؤتمر الوطني هي فتح الطريق امام التوريث ومردود ذلك لدى المصريين بعد خلاف القصر الشهير بين أسرة مبارك أثناء الترشيح للانتخابات الرئاسية الماضية حيث رفض مبارك الأب خوض نجله جمال لها خوفا على حياته أمام إصرار الأم والابن على خوضها لتوريث الحكم.
وأوضح الكتاتني لـ «الأنباء» ان الانتخابات أجريت على أربع مراحل، وان كل اعضاء الكتلة وعددهم 88 نائبا لهم حق الترشح والانتخاب، لافتا الى ان الانتخابات جرت في أول مرحلة على منصب الرئيس من خلال بطاقة لكل نائب يكتب فيها اسم الشخص الذي يرشحه لهذا المنصب، وبعد الانتهاء منها أجريت الانتخابات على منصب النائب بالطريقة نفسها وفاز فيها النائب حسين محمد ابراهيم ثم انتخاب اعضاء الامانة العامة وعددهم تسعة نواب، ثم أجريت انتخابات بين التسعة لباقي المنصب، وأجريت الانتخابات في صناديق زجاجية لضمان الحيدة والشفافية الكاملة.
ونفى حسين محمد ابراهيم نائب رئيس الكتلة لـ «الأنباء» ان تكون نتيجة الانتخابات معروفة سلفا لتنافس أكثر من مرشح فيها، وان الامر ليس ديكورا كما يفعل البعض، موضحا ان الاصل هو الانتخابات في مثل هذه الهيئات، ومن حق النواب أن ينتخبوا من يمثلهم في ادارة الهيئة البرلمانية، مشيرا الى ان الانتخابات لم تجر في أول دورة، لأن معظم النواب كانوا يدخلون المجلس لأول مرة، الا انه وبعد اكتسابهم خبرة كافية فإن الكتلة فضلت اجراء الانتخابات لاختيار أمانة الهيئة البرلمانية.
من جانبه، أكد د.محمد حبيب النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ان فكرة انتخابات الكتلة هي توجه من مكتب الارشاد على أساس ان يمارس النواب الديموقراطية فيما بينهم، حتى يختاروا من يرونه الانسب في هذه المرحلة لكي يكون رئيسا للكتلة، مع الوضع في الاعتبار ان المسألة مرتبطة بالشورى، وحتى نعطي نموذجا ومثالا عمليا للديموقراطية التي تمارس داخل مؤسسات الاخوان.
وأشار حبيب الى ان هناك مساواة كاملة بين النواب، وأصبحت لكل منهم الخبرة الكافية في العمل والممارسة البرلمانية، كما قد تيسرت لهم فترة كافية لكي يتعرفوا الى بعضهم البعض ويعرفوا قدرات بعضهم، مما يمكنهم من انتخاب الاصلح لإدارة الكتلة فيما بينهم.
اقرأ أيضاً