قامت مديرية الخدمات الفنية بريف دمشق بالتعاقد مع احدى الشركات المعنية بالتنمية المستدامة لاعداد دراسة شاملة ومتكاملة لواقع النفايات من محطات معالجة ومطامر صحية ومحطات فرز النفايات الصلبة الناتجة عن التجمعات السكانية، بما في ذلك معالجة النفايات الطبية الخطرة، وقد قررت الدراسة الهندسية اربعة مطامر في كل من جيرود، الرمدان، الغزلانية، المكتب الغربي، و15 محطة موزعة لتخديم المدن والبلدان بعد أن تم اختيار المواقع اعتمادا على المؤشرات العلمية والأسس التخطيطية واحتساب كمية النفايات.
وعلم ان هذا المشروع يخدم نحو 32 مدينة و32 بلدة و209 قرى و82 مزرعة، وتجدر الاشارة الى الاجتماعات المتكررة التي عقدت في وزارة الادارة المحلية ومحافظة ريف دمشق لهذه المشاريع ولتنفيذ الخطة المادية للنفايات الصلبة ورصد الاعتمادات الكافية للمشروع وفق الاولويات والذي قدرت تكلفته بنحو ثلاثة مليارات ليرة سورية وما نأمله ان ترى هذه المشاريع النور وان يتم رصد الاعتمادات اللازمة لانهاء العديد من الاشكالات والحد من التلوث الناجم عن النفايات في معظم الوحدات الادارية بريف دمشق.
من ناحية أخرى أكد م.حمود الحسين وزير الاسكان والتعمير أن مشروع العقد الماليزي المتضمن تنفيذ 23 محطة معالجة صرف صحي و15 محطة معالجة لمياه الشرب في ريف دمشق هو من أهم المشاريع التي تعلق عليه آمال كبيرة لحماية مصادر مياه الشرب وتم اختيار الفريق الفني من قبل الوزارة لمتابعة المشروع ضمن البرامج المتفق عليها بموجب الملحقين الاول والثاني مع الجانب الماليزي.
وأوضح الحسين خلال لقائه وفد تجمع الشركات الماليزية اعطاء الأولوية في العقد الموقع لمحطات المعالجة التي ستقام على السفوح الغربية لدمشق نظرا لأهميتها كمنطقة سياحية ومصدر مهم من مصادر المياه، معتبرا ان انشاء محطات لتنقية مياه الشرب هي تجربة جديدة في القطر وقد وزعت بشكل دقيق على المحافظات لتفي بالغرض.
بينما أشار ممثل وفد تجمع الشركات الماليزية الى توقيع العقد منذ أكثر من سنة وبوشر بالعمل منذ خمسة أشهر وذلك بالتنسيق مع وزارة الاسكان ومؤسسة مياه ريف دمشق التابعة، وسيتم بذل الجهود لانجاز المشروع في الأوقات المحددة،كونه من المشاريع المهمة الموقعة بين الحكومتين الماليزية والسورية.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )