دمشق - هدى العبود
أعلن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز امس الأول ان بلاده ستشارك في قمة دمشق غير انه لم يحدد مستوى التمثيل السعودي فيها، وقال ردا على سؤال للصحافيين ان السعودية «هي اول من سيشارك في هذه القمة العربية التي لا يمكن التخلي عنها»، وعن مستوى التمثيل، اكتفى بالقول «هذا متروك لولي الأمر».
وجاءت تصريحات ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان في اطار زيارة لقطر وصفت بأنها أخوية واجتمع خلالها مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم ووصف العلاقات القطرية السعودية بأنها «على أحسن ما يرام» نافيا وجود أزمة بين البلدين.
وفي اطار متابعة التحضيرات لانعقاد القمة العربية العشرين المقررة في العاصمة السورية دمشق، علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان برنامج القمة سيتضمن الآتي:
- الاثنين والثلاثاء في 24 و25 الجاري: اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للاعداد للاجتماع التحضيري الذي سيعقده وزراء الخارجية، وللمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية.
وذلك في قاعة اوغاريت في فندق ايبلا الشام الذي يقع قرب مطار دمشق الدولي.
- الاربعاء 26 الجاري: الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية في القاعة ذاتها.
- الخميس 27 الجاري: سيشهد الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب تحضيرا لجدول اعمال القمة.
- الجمعة 28 الجاري: بدء وصول اصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الوفود الى مطار دمشق الدولي واستقبالهم من قبل كبار المسؤولين السوريين.
- السبت 29 مارس: انتقال رؤساء الوفود والوفود المشاركة والمدعوين الى قصر الامويين للمؤتمرات صباحا.
كما علمت «الأنباء» ان الجلسة الاولى المغلقة للزعماء العرب ستنعقد حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت 29 الجاري والجلسة الثانية المغلقة حوالي الخامسة والنصف من مساء اليوم نفسه.
اما الجلسة الافتتاحية العلنية فستكون صباح يوم السبت بعد اكتمال وصول الزعماء العرب الى قصر الامويين خارج دمشق وذلك في القاعة الرئيسية في القصر المذكور.
كما سيعقد الزعماء العرب المشاركون في قمة دمشق ثلاث جلسات مغلقة، الاولى والثانية منهما يوم السبت والثالثة صباح الاحد 30 الجاري وجلسة ختامية علنية يتلو خلالها رئيس القمة او الامين العام لجامعة الدول العربية البيان الختامي.
وبعد مغادرة الزعماء العرب دمشق في ختام القمة سيعقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مؤتمرا صحافيا في قاعة المؤتمرات الصحافية في قصر الامويين.
وكانت الجهات المعنية بالتحضير للقمة قد هيأت حوالي 12 قاعة خاصة بمؤتمر القمة العربية العشرين، منها القاعة الرئيسية المخصصة لاستضافة الزعماء العرب وهي شبيهة بالقاعة الموجودة في جامعة الدول العربية، مع مراعاة وجود خمسة مقاعد للوفد الرسمي المرافق لزعيم كل دولة من الدول العربية وثماني قاعات رئاسية مخصصة لعقد اللقاءات الثنائية بين الزعماء ورؤساء الوفود وقاعة خاصة باستضافة الاجتماعات المغلقة للزعماء وقاعات اخرى للاجتماعات التي ستعقد على مستوى المندوبين الدائمين ووزراء الاقتصاد العرب، في حين تم تخصيص قاعة تدمر في فندق ايبلا الشام لاجتماعات وزراء الخارجية العرب وهناك قاعة خاصة تسمى قاعة المؤتمرات الصحافية خصصت للمؤتمر الصحافي الذي ستعلن خلاله نتائج القمة.
وكانت الحكومة السورية قامت ببناء مجموعة من الڤيلات الرئاسية (26 ڤيلا) بالقرب من قصر المؤتمرات لاقامة اصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية وكبار ضيوف المؤتمر، كما تم تخصيص فندق ايبلا الشام لاستضافة وزراء الخارجية ووزراء الاقتصاد العرب ومجموعات من الوفود المرافقة للزعماء العرب.
وستقدم الحكومة السورية لوفد كل دولة عربية الڤيلا الرئاسية وجناحا لوزير الخارجية ولوزير الاقتصاد وثماني غرف في فندق ايبلا الشام.
اما الاحتياجات الاضافية من الغرف والاجنحة فستؤمنها لجنة سميت لجنة الاقامة المعتمدة من اللجنة التنظيمية.
وقد تم تخصيص فندق سفير في منطقة السيدة زينب قرب دمشق على طريق المطار للمجموعات الاعلامية وفنادق الكارلتون والجلاء وتشرين في دمشق لاقامة الاعلاميين، اما طواقم الطائرات الخاصة فقد تم تخصيص فندق شيراتون صيدنايا وفندق روتانا وفندق البلو تاور لاقامتهم.
وفي الاطار الامني تم تحديد ضابط كبير لقائد كل موكب من مواكب القادة العرب وعدد من الضباط والعناصر لكل رئيس وفد (ملك، رئيس او امير) اضافة الى سبع سيارات للامن والمراسم وكبار الضيوف، في حين خصص لاولياء العهد ونواب الرؤساء ورؤساء الوزارات موكب مكون من خمس سيارات للامن والمراسم ولكل وزير يترأس وفد بلاده اربع سيارات، كما تم تخصيص شارات ذهبية لرؤوساء الوفود وشارات فضية للوفود الرسمية وشارة خاصة للمرافقين وسيمنح جميع اعضاء الوفود بطاقات تحمل علم الجمهورية العربية السورية وشعار الجامعة العربية اضافة الى بطاقات تعريف خاصة لكل وفد وللمراسم والصحافيين المشاركين في التـغطية الاعلامية وكذلك لطواقم الطائرات والكادر التقني والاداري وللسيارات التي تقل الوفـود وقد تم تجهيز مركز اعلامي حديث مجهز باحدث التقنيات في مدينة المعارض التي تقع مقابل قصر الامويين، كما تم تأمين خطوط اتصال دولية مباشرة مع الڤيلات الرئاسية ومحيط قاعات المؤتمر لتأمين الاتصالات.
الصفحة في ملف ( pdf )