Note: English translation is not 100% accurate
خبير عسكري لـ «الأنباء»: كل القذائف الإسرائيلية ذكية ومحددة الأهداف
الأحد
2006/8/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1471
قنابل «عنقودية»، «انشطارية»، «فوسفورية»، «قنابل ذكية»، «يورانيوم مستنفد»، «صواريخ محددة الاهداف»، «تكنولوجيا العصر الجديد»، كلها استخدمتها اسرائيل في حربها الوحشية على لبنان.
ويطلق توصيف «القنبلة الذكية» على القنابل التي تصيب من خلال طلقاتها الاولى الهدف، خصوصا اذا كان الهدف نقطة صغيرة، فتنطلق تلك القنبلة، اما في البحر من البوارج الحربية او حتى من خلال الطائرات الحربية، وهي تحمل في رأسها اما موجها او بواسطة قمر اصطناعي لديه اتصال بها، يستلمها ويأخذها الى الهدف الذي من المفترض ان تصيبه.
ولعل اكبر خطأ في تلك القنابل لا يتعدى الامتار الخمسة للهدف المرصود، وهو ما حصل تحديدا في الضاحية الجنوبية وطبيعة الابنية التي دمرت تدميرا كاملا، تلك القذائف اليوم تستعمل عبر البحر والبر والجو، اي من خلال البوارج الحربية او الطائرات الحربية او حتى المدفعية، قد تم استعمال بعض منها في حرب الخليج، فاستعمل فيها 10% من القنابل الذكية، والباقي اسلحة عادية، ذلك ان الحرب آنذاك كانت في حقل رماية واسع، وهناك جيوش تتقاتل، اي لم يكن هناك اهداف محددة سوى الجيش المنتشر على الجانبين.
وعن قدرة هذه القذائف على التدمير الكلي، يقول العميد قاطيشا: استعمال هذه القنابل الذكية تم بنسبة 100% في عدوان اسرائيل على لبنان، وتلك القنابل قياسا بحجمها الذي بلغ في اقصاه 10 اطنان، اي اكبر واثقل من المتفجرة التي وضعت لاغتيال الرئيس رفيق الحريري بست مرات، عمل على تطويرها الاميركيون بشكل فائق.
استعمال اليورانيوم المستنفد وعن ماهية الاسلحة التي استعملتها اسرائيل في عدوانها على لبنان في ظل الحديث عن اسلحة تستعمل للمرة الاولى وتحوي مواد كيماوية، يقول العميد قاطيشا «لا اعتقد انه من الممكن الآن الكشف عن نوعية هذه الاسلحة التي تم اعتمادها حاليا، شخصيا لا معلومات لدي حول هذه الاسلحة التي قيل انها تسبب حالات اختناق قبل الموت جراء الاصابات، ولكن من الواضح ان اسرائيل استعملت اسلحة تحتوي على اليورانيوم المستنفد، والذي تستعمله اليوم الجيوش المتطورة، وهي قذائف تجيد الاختراق 30 مترا في عمق الارض بعدما كانت القذائف المتطورة سابقا تخترق الباطون المسلح بعمق 7 امتار، اما ما هو اليورانيوم المستنفد فهو مادة لم تعد صالحة للاستعمال لا للطاقة الكهربائية ولا للطاقة الذرية، فيصار الى استعماله في الاسلحة، ولديه قدرة اكبر على اختراق الصخور، اي اكثر من الباطون المسلح، وبالتالي يمكن التحكم بالمسافة وبعمق الاختراق وقوة الانفجار، وتلك معدة اكثر لاصابة المنشآت النووية تحت الارض، لا اظن انها محظورة دوليا لأن كل الجيوش الغربية تمتلكها حاليا، ودوليا فيما منظمات حقوق الانسان تطالب بالغائها».
اقرأ أيضاً