نفى زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي بشدة التصريحات المنسوبة إليه والتي نشرها معهد واشنطن وتناقلتها وسائل الإعلام عن الممالك العربية وأنها ستشهد ثورات تطيح بها.
وقال الغنوشي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة امس «هذه التصريحات ملفقة استهدفت الإساءة إلى علاقاتنا مع الولايات المتحدة والدول الغربية والعربية، وخاصة دول الخليج».
وأضاف الغنوشي «نحن لا نسعى إلا للخير للمملكة (العربية السعودية) وسياستنا هي ضد مبدأ التدخل في شؤون الدول الأخرى».
واتهم الغنوشي «جهات صهيونية» في مركز واشنطن بتلفيق هذه التصريحات، وقال: «حضرت ندوة واتفقنا على أنها لا تكون للنشر، ولما نشروها احتججنا على الموضوع فاعتذروا، ولكنهم حرفوا المضمون، وهذا من باب العمل على الإساءة إلى علاقاتنا الدولية».
وأوضح الشيخ الغنوشي أن ما نشره مركز واشنطن «أثار موضوع علاقاتنا بالولايات المتحدة، وأننا ضدها».