أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس بأن وثائق سرية كشفت أن الليبي المدان بتفجير طائرة لوكيربي عبدالباسط المقرحي أبلغ المحققين أنه زار مالطا لأغراض الجنس قبل وقت قصير من وقوع الهجوم عام 1988.
وقالت الهيئة إن ممثلي الادعاء أصروا على أن القنبلة التي دمرت طائرة الخطوط الجوية الأميركية (بان أميركان) فوق بلدة لوكيربي الاسكوتلندية كانت ضمن حقيبة وجرى تحميلها داخلها في مالطا.
وأضافت أن الوثائق السرية التي اطلعت عليها تعرض بالتفصيل تفسيرات المقرحي لوجوده في مالطا وإبلاغه المحققين أنه سافر إلى هناك بانتظام لممارسة الجنس وتقترح أيضا أنه كان يسافر إلى مالطا من دون جواز سفر أو هوية.
وأشارت «بي بي سي» إلى أن جزيرة مالطا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط كانت مفتاح القضية التي شهدت إدانة المقرحي في يناير 2001 بتفجير طائرة لوكيربي ومقتل 270 شخصا.
وقالت إن المقرحي حافظ دائما على براءته من تفجير لوكيربي كما وجد تحقيق أجرته اللجنة الاسكوتلندية لمراجعة القضايا الجنائية أنه قد يكون عانى من سوء تطبيق العدالة.