Note: English translation is not 100% accurate
سمو الأمير في مصر اليوم لبحث الوضع في لبنان والملف العراقي والنووي الإيراني والعلاقات الثنائية
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1509
يصل الى مدينة الاسكندرية اليوم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في زيارة لمصر يجري خلالها محادثات مع الرئيس حسني مبارك حول تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وستعطي زيارة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد لمصر دفعة قوية للعلاقات الراسخة بين البلدين التي اكدها تطابق وجهات النظر في الكثير من القضايا خاصة في الشأن العربي.
ولعل الخصوصية التي تميزت بها العلاقات بين البلدين هي التي جعلتها تتنامى بشكل سريع وتزداد رسوخا، ولا تهتز لاي عواصف او تحديات تواجه العالم العربي ولم تشهد عبر تاريخها أي منغصات.
وتؤكد التصريحات المتبادلة بين كبار المسؤولين في كلا البلدين والبيانات الرسمية المشتركة عقب اي محادثات تجرى على اعلى المستويات على متانة العلاقات بين البلدين.
وتسعى الديبلوماسية الكويتية الى تحقيق السلام الدائم والعادل كغاية ووسيلة لتوفير الظروف الموضوعية للتنمية والتقدم لشعوب المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف فإن الكويت تعمل على تدعيم العلاقات الاخوية مع العالم العربي لتتمكن من اشاعة جو الوفاق والتفاهم ونبذ الخلافات ومعالجة اسبابها.
ولا شك ان الحب والتفاهم يجمع بين القيادتين في البلدين وعلى رأسيهما صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والرئيس المصري حسني مبارك فيما تسود روح المودة والحب والتعاطف بين الشعبين المصري والكويتي اللذين امتزجت دماؤهما في حرب تحرير الكويت لطرد قوات صدام المحتلة كما سبق ان امتزجت من قبل في حربي 1967 و1973.
وشهدت العلاقات بين البلدين منذ عقود مديدة نموا مطردا في كافة المجالات وعلى المستويين الرسمي والشعبي وازدادت عمقا خلال الازمات والمحن. وتطورت العلاقات بين البلدين عبر العديد من الانشطة من خلال اللجنة العليا المشتركة المصرية ـ الكويتية التي تحظى برعاية خاصة من سمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
وكانت الجولة الاولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين في نوفمبر 1998 في الكويت لتدشين اكبر للعلاقات التجارية بين البلدين.
وللتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين فقد تأسست جمعية الصداقة الكويتية ـ المصرية والتي يرأسها رئيس الوزراء الاسبق د.علي لطفي، كما قام الجانب الكويتي بتأسيس الفرع الخاص به في شهر سبتمبر 2004 برئاسة الوزير السابق ضاري العثمان، وقد ناقشت باهتمام كبير القضايا السياسية والاقتصادية بين البلدين.
يشار الى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والكويت دعمت في العديد من الاتفاقيات، اهمها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقعة في ابريل عام 2001 واتفاقية التعاون بين الغرف التجارية المصرية وغرفة التجارة والصناعة في الكويت الموقعة في ابريل 2001. وتقدم الكويت لمصر مساعدات على قروض ومعونات فنية من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروعات التنمية كإنشاء محطة توليد كهرباء النوبارية.
ومن الملاحظ ان القيادة السياسية في الكويت شجعت المستثمرين الكويتيين على الاستثمار في مصر، اذ شكلت الاستثمارات الكويتية التي تأتي في المرتبة الاولى في مصر نسبة 25% من جملة الاستثمارات.
اقرأ أيضاً