Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: على الأميركيين كسب ثقة العالم الإسلامي
السبت
2006/10/14
المصدر : وكالات
انتقدت محطة «المنار» الناطقة بلسان حزب الله رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت، والوزيرة نايلة معوض، مع المرور السريع على النائب وليد جنبلاط. وقالت مصادر 14 مارس ان انتقاد المنار للرئيس السنيورة ارتبط بحديث أدلى به أمس الاول لصحيفة الواشنطن بوست الاميركية اعتبر السنيورة فيه الولايات المتحدة صديقة للبنان.
أما بالنسبة للوزير فتفت، فقد رفض قول المحطة بانه تلقى لوما يشبه التأنيب من السفير الاميركي جيفري فيلتمان، لتنسيقه أمورا تتعلق بحادث الرمل العالي مع وفد من حزب الله، وقال ان هذا الخبر عار جملة وتفصيلا عن الصحة، معربا عن أسفه لهذا الاسلوب الرخيص في التلفيق والدس السياسي.
وكان رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اعتبر «ان الولايات المتحدة الاميركية صديقة للبنان وهي ساعدته لكن ليس بما يكفي» وقال: «أود أن يقوم الاميركيون بشيء لكسب ثقة العالم العربي والاسلامي بحل المشكلات الاساسية بخاصة مسألة الصراع العربي ـ الاسرائيلي واخراج اسرائيل من لبنان وسورية».
أضاف: «نحن نريد تغيير النهج الذي تتبعه الادارة الاميركية، ونعبر عن شعورنا بالمرارة». وأوضح انه «في حال تعرض لبنان لاجتياح جديد، فإن من واجبات الجيش اللبناني الدفاع عن لبنان».
وتساءل السنيورة: هل سيكون ذلك مقبولا؟ هل ستقبل الولايات المتحدة ان تخترق روسيا أجواءها؟
ان وافقت على ذلك، حينها سأوافق أنا كذلك، هل ستسمح فرنسا بأن تخترق روسيا أو اليابان أو الصين أو أي دولة اخرى أجواءها؟ لمَ تتوقعون مني القبول بأمر ترفضه 195 دولة أخرى؟ هل سيطلق الجيش النار على اسرائيل في حال خرقت الخط الازرق؟
نعم وهذا واجبنا في حال اجتاحت اسرائيل لبنان.
نحن نقول ان هذه المسألة تعالج بالطرق الديبلوماسية.
وفي الاصل، هذا غير مسموح به بموجب اتفاق الهدنة.
كانت الولايات المتحدة تدعم إسرائيل خلال فترة الحرب بكل وضوح.
ما برأيك وضع الولايات المتحدة وادارة الرئيس بوش في المنطقة في الوقت الحالي؟
الولايات المتحدة دولة صديقة لإسرائيل ولا يمكن لأحد انكار ذلك.
والولايات المتحدة دولة صديقة للبنان كذلك.
ونحن نعتبر انها ساعدت لبنان لكن ليس بما يكفي.
وهناك بعض القيود ولا أريد التحدث عن التبريرات، وأنا أظن أن قضيتنا محقة وعلى الولايات المتحدة مساعدة لبنان.
لكني مازلت أعتبر ان علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي علاقات ودية ويمكن القيام بالمزيد لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي، ولبنان بشكل خاص.
هل تثق بالولايات المتحدة؟
أود أن يقوم الأميركيون بشيء ليكسبوا ثقة العالم العربي والعالم الاسلامي. أنا أعتبر ان العالمين العربي والاسلامي وصلا الى مفترق طرق، ونأمل أن يتجها نحو حل المشاكل والى وضع، حيث يشعر الجميع بأننا نحاول حل النزاع العربي ـ الإسرائيلي والمشكلة الفلسطينية واخراج إسرائيل من لبنان وسورية والاردن وفلسطين، وحل مشكلة المهجرين، حينها يمكننا القول ان الولايات المتحدة تقف الى جانب القضايا المحقة وتحاول تحسين صورتها لدى العالمين العربي والاسلامي.
هل تؤمن بهذه الادارة؟
أظن ان الادارة الاميركية تلعب دورا مهما وان الرئيس بوش قادر على فعل المزيد.
اقرأ أيضاً