Note: English translation is not 100% accurate
حزب الله: أموالنا من الخُمس والزكاة وسلاحنا لا من إيران ولا من سورية بل من السوق العالمية
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1253
يعيش لبنان هاجس تنفيذ القرار الدولي 1701 بكافة تعقيداته المحلية والاقليمية والدولية، وسط مخاوف متجددة من معنية انحسار الغطاء العربي عن سورية، كما حدث في وقت سابق عن حزب الله، وما قد يعنيه ذلك من تدهور على مستوى البلدين، تحاول اسرائيل من خلاله، الهروب من ازمتها الداخلية المتفاقمة.
هذا الهاجس يكمن وراء استعجال الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار الدولي الجديد، ان على مستوى حل اشكالية سلاح حزب الله في الجنوب او على صعيد المشاركة الدولية في اليونيفيل.
ودعا الوزير طارق متري الى ضغط جدي من اجل مؤازرة الجيش في مهمته. واعتبر انه ليس على لبنان ان يعطي ضمانات للدول التي تريد المشاركة في القوة المعززة في الجنوب، انما هي التي يجب ان تساعد لبنان على تنفيذ القرار «1701». النائب حسين الحاج حسن (حزب الله) قال لو نفذ الحزب قرار تسليم سلاحه، وحصل ما حصل من جانب اسرائيل ماذا كنا نفعل؟ وقال: الجيش انتشر الآن وعليه ان يحمي الحدود مع اسرائيل وغدا سنتحدث عن حماية الجو وحماية البحر.
وحول وقف عمليات حزب الله من دون نزع السلاح شدد على ان هذا السلاح سيناقش بانفتاح علما ان تجربة حزب الله اثبتت ان سلاحه لا يستخدم في الداخل.
الحاج حسن وفي مداخلة اذاعية رفض قول الوزير الجميل ان اسر الجنديين الاسرائيليين كان سبب الحرب، مؤكدا ان اسرائيل كانت تعد للمعركة سلفا.
نائب بعلبك الهرمل نفى ابتعاد الحزب على الدولة والحكومة المشارك فيها بوزيرين، وحينما سئل عن ارتباطات الحزب الاقليمية قال لنا صدامات وليس ارتباطات.
وبسؤاله عن مصدر اموال الحزب، في هذه الحالة قال: مصدرها «الخمس والزكاة» وعن مصدر تسليح الحزب قال: لا ايران ولا سورية، انما السوق العالمية الطويلة العريضة.
وعندما سئل عن اصرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك على نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، قال: مادام الرئيس شيراك يحب لبنان الى هذا الحد، فلماذا لا يتفضل ويسلح الجيش اللبناني؟ واضاف: يقولون لننزع سلاح المقاومة اولا وبعدها نسلح الجيش، ولكن من يضمن لنا تسليح الجيش بعد نزع سلاح المقاومة؟
اقرأ أيضاً