قال المرشح الديموقراطي المفترض، باراك أوباما، انه يفضل انزال عقوبة الاعدام بزعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، حال اعتقال العقل المدبر لهجمات 11سبتمبر على الولايات المتحدة.
وأضاف قائلا: «اذا اعتقل على قيد الحياة، لن ننزل به العدالة الأميركية فحسب بل كل عدالات العالم، أنا لست من مؤيدي عقوبة الاعدام، لكن يتوجب انزالها بمرتكبي أبشع الجرائم، وأعتقد أن تخطيط وتدبير قتل 3 آلاف أميركي يبرر هذا التوجه».
وحمل المرشح الذي يطمح لأن يكون أول رئيس أميركي أسود، على الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، لاخفاقه في فرض الأمن والاستقرار في بلاده.
وانتقد قائلا: «أعتقد أن حكومة كرزاي لم تعمل على تنظيم الحكومة وسلك القضاء وقوات الأمن بأسلوب يساعد على استرداد ثقة الشعب الأفغاني، لذلك ثمة كثير من المشاكل هناك، أكبرها سماحنا لطالبان والقاعدةبالانبثاق مجددا، هذا خطأ كبير، وسأعمل على تصحيح ذلك عند تولي الرئاسة».
من جهة اخرى قال مصدران مطلعان لـ «سي ان ان» ان المرشح الديموقراطي سيغادر الى العراق برفقة السيناتور الجمهوري شاك هاغل والديموقراطي جاك ريد في وقت لاحق من الشهر.
وذكر المصدران أن توقيت زيارة وفد الكونغرس، المعروف باسم «كوديل» سيتزامن مع جولة أوباما، التي أُعلن عنها في وقت سابق، الى فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، واسرائيل، والأردن.
ورفض مساعدو عضوي الكونغرس، هاغل وريد، التعقيب على سؤال بشأن الرحلة المرتقبة.
ويتوقع أن تشعل مرافقة هاغل لأوباما المزيد من التكهنات بشأن امكانية اختيار جمهوري لمنصب نائب الرئيس.
وترك السيناتور هاغل، الذي يناقش السياسة الخارجية الأميركية مع المرشحين الديموقراطي والجمهوري جون ماكين، الباب مواربا لاختيار مرشح للمنصب من الحزبين.
وهناك ترجيحات بترشيح سيناتور نبراسكا الجمهوري لمنصب وزير الدفاع حال فوز أي من المرشحين الديموقراطي أو الجمهوري، وفق توقعات محللين استراتيجيين من كلا الحزبين.
وتوقع محللون استراتيجيون ترشيح عضو الكونغرس الديموقراطي، ريد، لتولي عدد من المناصب الوزارية في أي ادارة ديموقراطية محتملة.
وهناك توقعات بأن يتوقف وفد الكونغرس في أفغانستان، الا أن مصادر مطلعة أبت التعقيب.
الى ذلك أظهرت أحدث استطلاعات سي ان ان للرأي تقدم سيناتور الينوي بواقع ثمانية نقاط على غريمه الجمهوري: 49% الى 41%، فيما لم يحدد 10% من المستطلعين مرشحهم المفضل.
وتقدم أوباما بواقع نقطتين عن آخر استطلاع أجرته الشبكة الأسبوع الماضي.