Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأحد
2006/10/22
المصدر : الانباء
تحرك الجيش: التحرك العملاني لقائد الجيش العماد ميشال سليمان في جنوب لبنان وعلى طول خط الحدود موضع ترحيب وثناء من أوساط سياسية وديبلوماسية اعتبرت ان قائد الجيش يحرص على متابعة الوضع شخصيا والتأكد من عدم وجود خروقات اسرائيلية حدودية، ومن عملية التعاون والتنسيق الجارية بين الجيش اللبناني والقوات الدولية تطبيقا للقرار 1701، وكانت جولة العماد سليمان الحدودية بلغت قرية الغجر وتحديدا الجانب اللبناني منها الذي انتشر حوله الجيش اللبناني بانتظار ان يخلي الجيش الاسرائيلي مواقعه نهائيا بحجة ان هناك ترتيبات مؤقتة سيجري اتخاذها، وحول بلدة الغجر يقول العماد سليمان:
إن «أهل بلدة الغجر في الأساس سوريون علويون يحملون الجنسية الإسرائيلية، وقد تمددوا باتجاه الجانب اللبناني من البلدة، وأقاموا انشاءات سكنية في مشاعات الدولة، وعددهم الاجمالي 2500 نسمة، وهي بلدة تعتبر نقطة التقاء الحدود الدولية بين ثلاثة بلدان هي لبنان وسورية وفلسطين المحتلة، وعندهم مجلس بلدي ومختار.
مساحتها 600 الف متر مربع، ومساحة الشطر اللبناني 400 الف متر، بمعنى ان ثلثي مساحة البلدة موجودان في الجانب اللبناني، والثلث الباقي تحت سيطرة اسرائيل، وقد توسعت أخيرا باتجاه مواقع لبنانية مثل الوزاني والعباسية وخربة الدوير ومزرعة النخيلة، وموضوع سكان بلدة الغجر دقيق الى حد ما لأن العائلة الواحدة مقسومة بين الشطرين، أخ في هذا الجزء واخ في الجزء الثاني، وهكذا دواليك، أمر يحتاج الى حل، والمجتمع الدولي سيجد حلا بلا شك بالاتفاق مع رئاسة الحكومة اللبنانية، فالموضوع عسكري واداري وقضائي وسياسي تجتمع فيه وزارات الدولة كلها، وبكل أسف كانت هذه البلدة ممرا لعصابات التهريب، وتحديدا تهريب المخدرات، والجيش اوقف هذا الممر.
باريس3: ذكرت مصادر ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أبلغ النائب سعد الحريري ان مؤتمر باريس3 مؤكد النجاح، ملاحظا «ان الوضع في الشرق الأوسط خطر، ولكن لا مساومة على سيادة لبنان ووحدته وسلامة اراضيه» (محادثات الحريري مع شيراك تناولت اضافة الى مؤتمر المانحين الانتهاكات الاسرائيلية لقرار 1701 وموضوع تشكيل المحكمة الدولية).
السلاح الفلسطيني: في خطوة يرى منظموها انها تأكيد على التمسك بسلاح المخيمات الفلسطينية وربط مصيره بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين يقيم تنظيم «أنصارالله» الفلسطيني عرضا قتاليا لوحدات من عناصره داخل مخيم عين الحلوة بمناسبة «يوم القدس العالمي» وتلفت الانتباه تلك الاستعدادات التي بذلها القيمون على هذا التنظيم الاسلامي الفلسطيني القريب من حزب الله، ويقوده جمال سليمان الذي كان قائدا عسكريا في حركة «فتح» قبل ان ينشق عنها في مطلع تسعينيات القرن الماضي، اثر معارك بين مجموعته والمجموعات التابعة للحركة في شرقي صيدا.
اقرأ أيضاً