طالب حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه نواز شريف بتأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة شهر.
وقالت مصادر حزبية إن هذا القرار جاء في اجتماع اللجنة الاستشارية لقيادات الحزب الذي انعقد امس في مدينة لاهور وأعرب زعماء حزب الرابطة الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم عن استيائهم لموقف حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحاكم بترشيحه لعاصف على زرداري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل الإيفاء بالاتفاق الذي أبرم بين قيادتي الحزبين حول إعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم فور استقالة مشرف من منصبه.
وحث بعض زعماء حزب الرابطة على ضرورة مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري 6 سبتمبر المقبل.
وأضافت المصادر أن نواز شريف أوضح خلال الاجتماع أنه لم تعد لديه أي ثقة في شخص مثل زرداري، وأنه خذله مرارا بعدم الوفاء بوعوده والاتفاقات التي أبرمها معه، مشيرا إلى أنه لا يطمع في السلطة ولكنه يسعى من أجل إخراج البلاد من أزمتها.
وأوضحت المصادر أن زعماء حزب الرابطة بحثوا كذلك خيار الجلوس في مقاعد المعارضة والتنحي عن الائتلاف الحاكم بدلا من تشويه سمعة الحزب بالتحالف مع حزب الشعب الذي يفتقر للمبادئ ولا يعي أهمية الوعود التي يقطعها على نفسه ويغلب السلطة على المبادئ.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الرابطة سيعلن عن موقفه إزاء المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو مقاطعتها اليوم.
وجدد الحزب موقفه من أن يكون الرئيس المقبل للجمهورية من أحد الأقاليم الصغرى، وذلك في إشارة إلى إقليم (بلوشستان).