اعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية امس ان قطارا محملا بالوقود انفجر قرب مدينة غوري في وسط جورجيا بعدما مر فوق لغم.
وقال شوتا اوتياشفيلي ان «قطارا محملا بالوقود انفجر» مضيفا «تم تفخيخ السكة الحديد ولذلك وقع الانفجار».
وعلم ان الانفجار حصل غرب غوري فيما شوهدت سحب الدخان الاسود في المنطقة.
واوضح حاكم المنطقة لادو فاردزيلاشفيلي ان الحادث وقع قرب قاعدة عسكرية كانت تحتلها القوات الروسية حتى انسحابها الجمعة.
واشار الى ان الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا.
في غضون ذلك وصلت امس أول سفينة حربية أميركية تحمل معونات لجورجيا الى ميناء باتومي الرئيسي المطل على البحر الاسود في اشارة قوية لدعم الولايات المتحدة للجمهورية السوفيتية السابقة في صراعها مع روسيا.
وذكرت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء في موسكو بناء على معلومات من جورجيا أن المدمرة الأميركية «يو.إس.إس ماك فول» عبرت مضيق البوسفور مساء الجمعة برفقتها زورق من البحرية الپولندية.
ومن المقرر عبور سفينتين أخريين من البحرية الأميركية أيضا للمضيق قبالة اسطنبول وتوجههما إلى الساحل الجورجي خلال الأيام المقبلة.
هذا وجرى التخطيط قبل سنة، كما أعلن مصدر في إحدى مؤسسات القوة الروسية لـ«نوفوستي» امس، لقيام القوات الجورجية بعملية عسكرية ضد اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، وكذلك تنسيقها مع مخططات «الناتو» لتعزيز مجموعة سفنه الحربية في حوض البحر الأسود.
وقال المتحدث إن «تأكيدات بعض ممثلي «الناتو» أنه جرى التخطيط منذ سنة لمناورات سفن الحلف في حوض البحر الأسود، تدل على أن خطة الاعتداء على اوسيتيا الجنوبية وابخازيا أعدت مسبقا، منذ العام الماضي».
ويرى المتحدث أن إجراءات «الناتو» لتنمية مجموعة سفنه في البحر الأسود بحجة المساعدات الإنسانية لجورجيا، تعتبر سابقة خطرة بوسعها زعزعة الوضع في المنطقة بصورة ملموسة.
الى ذلك اعلنت متحدثة باسم السلطات الانفصالية في اوسيتيا الجنوبية ايرينا غاغلويفا ان الجورجيين ينشرون وحدات ومعدات ثقيلة بكثافة على الحدود مع اوسيتيا الجنوبية، بحسب ما اوردت وكالة انباء «انترفاكس» الروسية.
وقالت غاغلويفا ان «الجانب الجورجي بدأ يقوم بتعزيزات عسكرية على طول الحدود مع منطقة لينيغور (اخالغوري بالجورجية)، وان هناك عددا كبيرا من الوحدات العسكرية والمعدات الثقيلة».
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الانفصالية في تسخينفالي ان قوات جورجية اطلقت النار ليل امس الاول في اتجاه قرى المنطقة، ما تسبب في فرار الاهالي.
على خط مواز دعا الرئيس الاوكراني ڤيكتور يوتشنكو في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 17 لاستقلال بلاده امس، الى تسريع عملية ضم اوكرانيا الى حلف شمال الاطلسي، وذلك بعد النزاع المسلح الاخير بين روسيا وجورجيا.