Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
الخوجه ـ نصرالله: من المتوقع ان يعقد هذا الاسبوع لقاء بين السفير السعودي في بيروت د.عبدالعزيز خوجه وقيادة حزب الله. ويعول على هذا اللقاء لفتح الطريق امام لقاء السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري.
وكان بري بذل جهودا لعقد مثل هذا اللقاء ولم ينجح حتى الآن، ومع ذلك مازال مواظبا ومتأكدا من انه سيصل الى نتيجة، واذا كان الحريري وافق على اللقاء وحصل على «تفويض» من اركان 14 مارس في اجتماع قريطم، مرفقا بنصيحة من جنبلاط بأن يكون اللقاء مع نصرالله ثلاثيا بحضور بري، فإن حزب الله حذر جدا ازاء هذا اللقاء الذي يريد الحزب له مضمونا سياسيا وان يكون اول بند على جدول اعماله بند حكومة الوحدة الوطنية، وهذا الموقف الحذر من جانب حزب الله يعكس ازمة ثقة مع الحريري زادتها الحرب الاخيرة عمقا ووضوحا، ويعكس ايضا الحرص على مراعاة الحلفاء اي حلفاء حزب الله على الساحة السنية اضافة الى العماد عون الذي يرى في مشروع اللقاء حركة التفافية من الاكثرية لاستيعاب حزب الله وضرب صدقيته السياسية.
تجاوب اكثري: يقول مصدر وزاري ان فريق الاكثرية تجاوب مع فكرة توسيع الحكومة الحالية، وضم ممثلين عن تيار العماد عون، ولكن المشكلة تكمن في اصرار الاقلية على امتلاك الثلث المعطل.
صواريخ للجيش: كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان الحكومة اللبنانية طلبت من فرنسا وايطاليا بيعها منظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز «استر 15». ويخشى المسؤولون الاسرائيليون من انه اذا تم تزويد الجيش اللبناني بمثل هذه الصواريخ فستصل في نهاية المطاف الى يد حزب الله وستهدد الطائرات الاسرائيلية.
على صعيد آخر، كشف احد اقطاب 14 مارس عن مفاوضات تجري بين الدولة اللبنانية والمملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية لتزويد الجيش اللبناني بالعتاد والسلاح اللازمين له، مشيرا الى ان الادارة الاميركية ستقوم بامداد الجيش اللبناني ببعض العتاد اللوجستي.
امكانية تعطيل قرارات الحكومة: تؤكد مصادر في 14 مارس ان الهدف الوحيد لحكومة الوحدة الوطنية هو اعطاء الأقلية الثلث المعطل، كما عبر عن ذلك وبوضوح النائب محمد رعد، ولكنها تعتبر ان حزب الله يملك اكثر من ثلث معطل في هذه الحكومة، مذكرة كيف شل عمل الحكومة يوم اعتكف وزراء حزب الله وحركة «أمل» ولم تتمكن يومها من اتخاذ اي قرار، وبالتالي شكلوا منفردين الثلث المعطل، مشددة على ان هذه الحكومة هي الوحيدة التي لا يتخذ فيها اي قرار الا بالاجماع، وخصوصا القرارات المفصلية والاساسية، كالقرار الدولي 1701 الذي فرض على كل لبنان وحرص الرئيس السنيورة على دراسته مع الرئيس بري الذي كان على تواصل دائم مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكدة ان الحكومة الحالية ربطت كل قراراتها الاستراتيجية بعملية التوافق الوطني الذي لا يتم ولا يكتمل من دون حزب الله وحركة «أمل»، مما يعني ان الثنائية الشيعية داخل الحكومة تملك امكانية تعطيل كل القرارات التي تراها جائزة، وبالتالي فإنها لا تحتاج الى ثلث معطل.
الحزب يكثف تواصله مع فضل الله: توقفت الاوساط السياسية امام الزيارة التي قام بها السيد حسن نصرالله للمرجع الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله «وجرى البحث في كل الاوضاع الداخلية والاقليمية، وتم التأكيد على حماية الوحدة الاسلامية». ويأتي هذا اللقاء من ضمن سلسلة لقاءات عقدها فضل الله مع وفود قيادية من حزب الله.
وتوضح مصادر حزب الله ان «الحزب عمد خلال الاسابيع الماضية الى تكثيف التواصل مع السيد فضل الله، الذي زارته وفود عديدة من قيادة الحزب وشورى القرار والمجلس السياسي وكتلة «الوفاء للمقاومة»، اضافة الى التعاطي الايجابي على الصعيد الشعبي وقاعدة الحزب مع اداء «السيد» ومواقفه الدينية والسياسية للمرة الاولى منذ سنوات طويلة.
يتبع...
اقرأ أيضاً