نجا نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي أمس من محاولة اغتيال فاشلة بتفجير عبوة ناسفة امام مبنى النقابة في حي الوزيرية بشمال بغداد، أسفرت عن اصابة ثلاثة اشخاص ايضا حسبما افاد مسؤول في النقابة.
وقال حسن العبودي عضو الأمانة في النقابة ان «النقيب مؤيد اللامي اصيب بجروح بيده اليسرى اثر انفجار عبوة ناسفة انفجرت لدى توديعه ضيوفا كانوا يزورونه امام مبنى النقابة».
واضاف العبودي الذي كان برفقة اللامي ان «العبوة كانت موضوعة امام باب النقابة».
الى ذلك ذكر مسؤول في السفارة الأميركية في العراق امس ان الاتفاقية الاستراتيجية الامنية طويلة الامد بين الولايات المتحدة والعراق ستنجز قبيل نهاية العام الحالي.
وقال مايكل كوربن مسؤول الشؤون السياسية والعسكرية في السفارة الاميركية للصحافيين «ان الاتفاقية مهمة ويجب ان تنجز لفائدة».
واضاف «الاتفاقية لن تحدد حجم القوات الاميركية في العراق بل تقوم على تحديد عملها في مجالات التدريب والمساعدة»، مؤكدا «الاتفاقية ستنجز قبل نهاية العام الحالي».
في غضون ذلك طالب ممثل للمرجع الشيعي علي السيستاني مجلس النواب العراقي (البرلمان) أمس الأول بالبحث عن حل توافقي لقانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل.
وقال احمد الصافي ممثل السيستاني خلال صلاة الجمعة أمس الأول ان «قانون انتخاب مجالس المحافظات اخذ حصة من النقاش كافية ولا اعتقد ان هناك حلولا مرضية لجميع الأطراف»، مؤكدا «في مثل هذه الأمور تكون الحلول التوافقية هي الأفضل».
وأوضح الصافي «لابد من القبول بحل يوافق الجو العام، فلا يمكن للجميع القبول بقانون لان في ذلك اجماع (يصعب الوصول إليه) ولابد من القبول ما يوافق الجو العام».
وطالب ممثل المرجع الكبير نواب البرلمان بالوصول لاتفاق عن «طريق تنازلات (يقدمها) الجميع في سبيل ان نعبر هذه المرحلة حتى لا تتوتر الأشياء».
الى ذلك عقد في محافظة بابل اجتماع أمني لمناقشة آليات تسلم الملف الأمني ومستقبل مجالس الصحوات في شمال المحافظة.
وقال قائد اللواء الرابع التابع للفرقة الثالثة الأميركية العقيد توماس جيمس «ان قوات الأمن العراقية ستتسلم الملف الأمني للمحافظة في شهر أكتوبر المقبل وان هذه القوات أصبحت جاهزة لإدارة الملف والقضاء على بعض الخلايا التابعة لتنظيمات القاعدة في مناطق شمال بابل».