Note: English translation is not 100% accurate
مشادة بين القاضي ورئيس فريق الدفاع عن صدام وانسحابه
الثلاثاء
2006/10/31
المصدر : بغداد ـ وكالات
انسحب رئيس فريق الدفاع عن صدام حسين المحامي خليل الدليمي ومحاميان اخران من جلسة المحاكمة المخصصة للاستماع الى شهادات المدعين في قضية الانفال أمس بعد جدل مع القاضي محمد العريبي، فيما استمعت المحكمة الى شهود اكثر في القضية.
وقرر القاضي تعيين محاميين منتدبين من مكتب الدفاع مرة اخرى للدفاع عن صدام حسين وعن اثنين اخرين من المتهمين، الامر الذي رفضه الرئيس العراقي المخلوع معتبرا انه «مخالف للقانون».
وقال الدليمي في التماسه «نطلب السماح للمحامين العرب والاجانب بالمشاركة في مرافعات المحكمة والقيام بهمامهم». واشار الى «عدم استجابة المحكمة للتحقيق في قضية الضرب المبرح للمتهم حسين رشيد من قبل الحراس رغم مطالبة رشيد بالتحقيق في القضية ما يعني ان المحكمة لاتستطيع حماية موكلينا».
كما تحدث عن «اصرار المحكمة على انتداب محامين من مكتب الدفاع رغم ان هذا يخالف قانون المحامين وتعتبر كافة الجلسات التي تمت انتداب المحامين غير قانوني».
واشار ايضا الى «تراكم جلسات المحاكمة واعتبرها مرهقة للمحامين والمتهمين». وبعد جدل بين المحامي والقاضي حول تسمية صدام حسين بـ «السيد الرئيس»، قال العربي للمحامي «لا تشر الى المتهم صدام بالسيد الرئيس لا يوجد رئيس في المحكمة غير رئيس المحكمة.
ناد المتهم بموكلي فقط او المتهم». ورد المحامي الدليمي بالقول «اذا لم تستجب المحكمة لهذه المطالب فانا مضطر لمغادرة القاعة وليس لدي استعداد لاعطاء شرعية للمحكمة».
واستمعت المحكمة أمس الى شهادات اربعة قرويين اكراد قالوا انهم شاهدوا عمليات قصف بالاسلحة الكيماوية.
ورفعت المحكمة جلسة محاكمة صدام وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب «ابادة جماعية» بحق الاكراد خلال «حملة الانفال» عام 1988 الى اليوم.
من جهة أخرى اكد عضو هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العراقية القاضي منير حداد ان يوم الاحد المقبل سيكون موعدا للنطق بالحكم ضد صدام حسين وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل.
وقال حداد في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية أمس ان «يوم الخامس من نوفمبر المقبل سيكون موعدا للنطق بالحكم في قضية الدجيل التي يتهم فيها صدام وسبعة من مساعديه بينهم الاخ غير الشقيق له برزان التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان ورئيس محكمة الثورة المنحلة عواد البندر».
اقرأ أيضاً