-
أدان الدعم الإيراني لعمليات إرهابية في البحرين واليمن
اعتمد مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام دورته الـ 30 المنعقدة في الرياض خطة مرحلية سابعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، كما اعتمد خطة مرحلية سادسة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وجدد البيان إدانته للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره وعزمه على مواصلة مكافحته ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال وكذلك في مجال الجريمة المنظمة وندد بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها. وأدان المجلس كل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها الدول الأعضاء ومنها ما تعرض له مجمع الغاز في أميناس بالجزائر، فيما أعلن رفضه القاطع لأي محاولة خارجية للنيل من أمن أي دولة عربية وإدانته للدعم اللوجستي الذي تقدمه إيران لعمليات إرهابية في البحرين واليمن.
وشملت القرارات التي تضمنها البيان الختامي للدورة اعتماد خطة مرحلية ثالثة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) وكذلك توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2012.
كما اعتمد نتائج الاجتماعات المشتركة مع مجلس وزراء العدل العرب التي نظرت في جملة من المشاريع من بينها مشروع آلية تنفيذية لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي ومشروع القانون العربي الاسترشادي لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ومشروع الاتفاقية العربية لتنظيم زراعة الأعضاء البشرية ومنع الاتجار فيها ومشروع الاتفاقية العربية لمنع الاستنساخ البشري.
واعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2012، معربا عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في دعم هذا الصرح العلمي الأمني العربي.
وتضمنت القرارات التي اعتمدها التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدا في سياق آخر على قراراته السابقة بشأن دعم الشرطة الفلسطينية.
ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى دعم مساعي دولة فلسطين للانضمام إلى المنظمات والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الجريمة ومساعدتها على الانضواء تحت المنظمات الدولية المتاحة.
ودعا مجلس وزراء الداخلية العرب إلى دعم مشروع خطة وزارة الداخلية الفلسطينية لتجسيد الدولة الفلسطينية وتدعيم بنيانها الداخلي، كما دعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الى توفير التدريب والتأهيل الأمني اللازمين لرجال الشرطة الفلسطينية.
كما أدان المجلس إعمال الأرهاب والقرصنة البحرية في الصومال مشيدا بجهود أجهزة الأمن العربية للقضاء على الإرهاب وتفكيك شبكاته وبتطور قدرات هذه الأجهزة في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة في البحرين والسعودية والعراق.
ودعا المجلس الجهات المعنية في الدول العربية الى الاستفادة من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المنشأ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين مرحبا بدعوة جمهورية العراق لعقد مؤتمر خاص بالإرهاب وسبل مكافحته في الدول العربية وحث الدول العربية والمراكز البحثية المتخصصة بقضايا العنف والإرهاب على المشاركة الفاعلة في إنجاح هذا المؤتمر.
واقر الوزراء في الاجتماع إنشاء جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله واجمعوا على تنصيب نجله وزير الداخلية الحالي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيسا فخريا للمجلس.
وجدد المجلس الثقة في التجديد للامين العام الحالي الدكتور محمد بن علي كومان لولاية جديدة كما أجرى تعيينات في بعض المناصب القيادية في الأمانة العامة ومكاتبها المتخصصة، مؤكدا في بيانه الختامي على ان أعمال هذه الدورة جرت في أجواء مفعمة بالاخوة والمحبة تسودها روح التعاون والعزم على ضمان حقوق المواطن العربي والتصدي للمخاطر التي تهدد أمنه وتعرض سلامته وحريته ومقدراته للخطر.
وشارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود في أعمال هذه الدورة يرافقه وفد امني رفيع المستوى، وألقى كلمة أكدت أهمية الدور الذي تضطلع به الأجهزة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة العربية، مشيدا بالجهود التي بذلت لإنجاح أعمال هذه الدورة.
الحمود يشيد بإدارة الأمير محمد بن نايف للدورة الـ 30 لمجلس وزراء الداخلية العرب
بعث النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ببرقية شكر الى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية بمناسبة اختتام اعمال الدورة الـ 30 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت بالرياض.
وأعرب الشيخ احمد الحمود باسمه ونيابة عن اعضاء الوفد الكويتي المرافق عن خالص ايات الشكر والتقدير «لما احطتمونا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الرعاية وطيب الاقامة على مدى فترة انعقاد الدورة الـ 30 لمجلس وزراء الداخلية العرب بحسن إدارتكم لجلسات الاجتماع والتي تكللت بالنجاح والتوفيق».
وتمنى في برقيته للامير محمد بن نايف وللمملكة العربية السعودية الشقيقة «ملكا وحكومة وشعبا بدوام الامن والتقدم والاستقرار والازدهار».