Note: English translation is not 100% accurate
شاهد يروي تفاصيل الإبادة: طائرات قصفتنا بقنابل تفوح منها رائحة التفاح المتعفن وكان الناس يتقيأون ويصابون بالعمى
الأربعاء
2006/8/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1431
وحسب اقوال المشتكي الاول في قضية الانفال علي الشيخ مصطفى فإنه وعددا من ابناء قريته تعرضوا لقصف بالطائرات في عصر يوم من عام 1987 عقب عودتهم للقرية مع ماشيتهم.
واوضح المشتكي الذي كان يتحدث الكردية انهم فقدوا البصر مؤقتا بعد آلام حارقة في عيونهم بعد ان شموا رائحة اشبه بالتفاح المتعفن او الثوم بعد مشاهدتهم طائرات عراقية قصفت القرية لم يُسمع صوت قوي اثر قصفها او انفجارات قوية.
واضاف انه ومن معه من ابناء قريته في شقلاوة بكردستان العراق تم اعتقالهم وعزلوا عن نسائهم، ثم تم توزيعهم على منازل في مناطق اخرى بعد التأكد من هوياتهم.
وقال ان القوات العسكرية العراقية قصفت قراهم عدة مرات بطائرات مختلفة بالقنابل العنقودية. مشددا على ان القصف استهدفهم لكونهم من الاكراد فقط. وكانت استؤنفت الجلسات أمس بجلسة مغلقة من اجل اداء القسم لموظفي هيئة المحكمة والمترجمين لغرض الترجمة الصحيحة، ثم استؤنف بثها عبر الاثير بشكل غير مباشر.
وتحدث في جلسة الامس وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم الذي قال انه شارك في احدى حملات الانفال منفذا الاوامر بحذافيرها وقتئذ. واوضح ان الجيش العراقي كان يقاتل قوات البيشمركا والجيش الايراني وانه تلقى تقريرا من الحكومة العراقية يكشف عن مخطط ايراني لاحتلال مناطق في كردستان العراق من اجل ضرب سدي دربندخان ودوكان لإغراق العاصمة بغداد والمناطق الجنوبية.
وقال هاشم الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحرب الاخيرة، انهم كانوا يقاتلون جيشا ينقصه الدروع والطائرات في وصفه لقوات البيشمركا الكردية. وتبرأ من اي عمليات استهداف للابرياء.
ولم يتطرق هاشم للقتلى من الاطفال والنساء الذين تم العثور عليهم في مقابر جماعية. وتحمل الحكومة العراقية والمنظمات الكردية وفقا لوثائق تم العثور عليها في التسعينيات وعقب سقوط النظام العراقي عام 2003 علي حسن المجيد المسؤولية الاكبر في ايقاع العدد الاكبر من الضحايا الاكراد.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أمس استعداده للإدلاء بالشهادة أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا ضد صدام في قضية الانفال «إذا طلبت المحكمة ذلك».
وقال طالباني للصحافيين خلال تسلمه أوراق سفير بريطانيا الجديد دومنيك سكويت في بغداد: «إذا دعتني المحكمة وحتى بعض المتهمين للشهادة في قضية الانفال فسأشهد». وأضاف انه سيشهد ضد صدام «إذا طلبت المحكمة ذلك».
اقرأ أيضاً