أعلن مسؤول إيراني ان أكثر من خمسة آلاف جهاز طرد مركزي تعمل حاليا في مفاعل نطنز النووي مجددا رفض بلاده وقف تخصيب اليورانيوم.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية ان هذا الإعلان جاء على لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية غلام رضا آغازادة على هامش زيارته لمعرض الانجازات في مجال التقنية النووية امس.
وأشار آغازادة الى زيادة نشاط مركز تخصيب اليورانيوم في منشآت نطنز مؤكدا أنه «لا يوجد أي مكان لعبارة تعليق التخصيب في قاموس الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وشدد المسؤول الإيراني على مواصلة تطوير سلسلة نشاط أجهزة الطرد المركزي في المستقبل أيضا.
وأشار الى عدم وجود أي تعليق لنشاط هذه الأجهزة.
الى ذلك يقوم الجيش الايراني اليوم بعملية تدشين بارجتين لاطلاق الصواريخ وغواصة بحرية خفيفة بمناسبة اليوم الوطني لتأسيس القوة البحرية.
وذكرت وكالة انباء (فارس) الايرانية ان البارجتين (كلات) و(درفش) وغواصة بحرية تسمى (الغدير) سيتم تدشينهما اليوم بصورة رسمية.
يذكر ان هذه السفن الثلاث قد تم تصنيعها داخل ايران من خلال تعاون وزارة الدفاع وباسناد القوات المسلحة وسلاح البحر في الجيش الايراني.
وكان القسم الصناعي التابع لوزارة الدفاع قد بادر سابقا الى صناعة عدد من البوارج التي تطلق الصواريخ قبل تنفيذ هذا المشروع وغواصة بحرية من ضمن قطع عسكرية أخرى.
في غضون ذلك ذكر التلفزيون الإيراني امس ان ايران أطلقت بنجاح ثاني صاروخ الى الفضاء ويحمل اسم «كاوشكر 2».
وقال معلق التلفزيون «بعدما أنجز بنجاح مهامه عاد الصاروخ كاوشكر-2 الى الارض بمظلة خاصة بعد 40 دقيقة».
وكانت إيران أعلنت انها أطلقت بنجاح في الرابع من فبراير الماضي أول صاروخ الى الفضاء «كاوشكر-1» الذي وصل على ما يبدو الى ارتفاع 200 كيلومتر.
من جهة اخرى، طالب وزير الخارجية الايراني منوچهر متكي امس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توفير الارضية اللازمة لاغلاق ملف بلاده النووي.
وقال متكي في تصريحات للصحافيين عشية اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده اليوم في ڤيينا «ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتخذ قرارا عادلا يقضي بإغلاق ملفنا النووي».
وأضاف «يجب على الوكالة ان تدرس بدقة برنامجنا النووي وان تبدي رأيها على أساس مبدأ العدالة والحقائق التي تثبت جميعها سلمية هذا البرنامج المخصص للاغراض المدنية».