قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود إن واشنطن تدرس إمكانية إبقاء منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية أو إلغاء هذا التصنيف.
وفي سياق تعليق وود على سؤال عن احتمال قبول توطين عناصرها الذين يقيمون في معسكر (أشرف) بالعراق في أراضيها بعدما أعلنت الحكومة العراقية أنها تنوي إغلاق هذا المعسكر، الذي تتخذ منه المنظمة مقرا لها وترحيل سكانه لإيران أو دول أخرى، قال المتحدث في تصريح نقله راديو (سوا) الأميركي امس إن إعادة توطين عناصر من مجاهدي خلق يشكل حاليا مشكلة لأن الحكومة الأميركية تصنف هذه المنظمة كمنظمة إرهابية، غير أن هذا التصنيف يخضع الآن لمراجعة عامة.
وأوضح وود «أنه لا يعرف متى ستنهي الحكومة الأميركية هذه المراجعة ولا يستطيع أن يؤكد أيضا إذا كانت توشك على تغيير موقفها تجاه مجاهدي خلق، لكنه متأكد من أن الحكومة العراقية تعهدت لواشنطن بأن تعامل سكان معسكر (أشرف) معاملة إنسانية وقانونية وألا تجبر أيا منهم على العودة قسرا إلى إيران».