Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
وتضيف هذه المصادر: «الفريق الحاكم أضاع فرصة ثمينة اتاحها له الرئيس بري ولم يدرك ان حكومة الوحدة الوطنية هي الحد الأدنى الذي تسعى اليه المعارضة الآن، وان عدم التجاوب مع هذا المطلب سيؤدي بالشارع الى ان يقول كلمته، قوى المعارضة قررت ألا تكترث بتهويل أو تخويف من فوضى ولا مشكلة لها مع الشارع حتى لو قرر الفريق الآخر شارعا مقابل شارع».
سكوت في الخليج: بعد الدعوة السعودية، تلقى العماد ميشال عون دعوة رسمية من الكويت حملها اليه السفير الكويتي في لبنان علي سليمان السعيد، ولكن أوساط مطلعة تقول ان زيارة عون الى السعودية ارجئت بعدما كانت مقررة قبل منتصف هذا الشهر وربما تكون قد الغيت تحت وطأة التطورات والظروف المستجدة التي تجاوزت هذه الزيارة وجعلتها غير ذات جدوى سياسية بعدما كانت الزيارة ستتم على خلفية توصل التشاور الى تسوية سياسية يكون في اساسها دخول عون الى الحكومة.
قراءة سياسية: تنظر أوساط في التيار الوطني الحر الى الموقف الذي كررته الأكثرية مرارا في آخر جلسات التشاور حول استعدادها لقبول مشاركة كتلة العماد عون في الحكومة ولكن من دون الثلث المعطل، بأنه عرض سياسي مكشوف الأهداف وهدف الى امرين: ـ زعزعة العلاقة بين عون وحزب الله وضرب عنصر الثقة فيها اذا وافق عون على الانضمام الى الحكومة وتخلى عن فكرة الثلث المعطل الذي يطالب به حزب الله. ـ دغدغة مشاعر المسيحيين المؤيدين لعون وتمرير رسالة اليهم تفيد بأن قوى 14 مارس ليست ضد عون ومشاركته في الحكومة، وانما هي ضد تحالف عون مع حزب الله والتغطية التي يؤمنها له.
أول الغيث: يؤكد الوزير السابق سليمان فرنجية في حديث صحافي ان استقالة الوزراء الشيعة ليست سوى اول الغيث، مشيرا الى ان خيار استخدام الشارع يتقدم، وان مطلب «الثلث المعطل» لم يعد يفي بالحاجة وهو أصبح خلفنا الآن، موضحا انه على المستوى الشخصي من انصار الحسم السياسي للأزمة الحالية، فاما ان تستلم المعارضة الحكم واما ان يستلمها الفريق الآخر.
ويعتقد فرنجية ان انقلاب بعض رموز فريق 14 مارس على طرح «الثلث المعطل مقابل المحكمة الدولية» انما عائد الى اعتبارين: الأول، هو أن وحيا هبط على هؤلاء من مكان ما، والثاني ان سعد الحريري ووليد جنبلاط ينسيان احيانا ان لهما حليفا مسيحيا هو سمير جعجع فيقدمان التزامات معينة ثم لا يلبثان ان يعودا عنها عندما يتذكر انه لئلا يفرط التحالف القائم بينهما.
اقرأ أيضاً