كشف الوكيل الاقدم لوزارة الصناعة العراقية عن توصية رئيس الوزراء نوري المالكي بأن تكون هناك شركات متخصصة في صناعة الاسلحة الخفيفة (كلاشنكوف والمسدسات والعتاد) وعدم الاعتماد على الاستيراد في هذه الامور من الدول الاخرى.
وقال سامي الاعرجي في تصريح أمس إن هناك جهودا كبيرة بذلت من أجل اعادة عمل شركات التصنيع العسكري لان مسيرتها عريقة وفيها من الكفاءات والخبرات الكثيرة مما لا يمكن الاستهانة به، ويجب المحافظة على الكوادر وزجها في عملية اعمار العراق لانها ذات خبرات في هذا المجال.
وأضاف الاعرجي أن رئيس الوزراء أوصى بان تكون هناك شركات متخصصة في صناعة الاسلحة الخفيفة كالكلاشنكوف والمسدسات والعتاد وأن لا يجوز الاعتماد على الاستيراد في هذه الامور من الدول الاخرى.
وأوضح ان وزارة الصناعة استطاعت خلال الفترة القصيرة الماضية حل الكثير من مشاكل منتسبي التصنيع العسكري سواء من ناحية رواتبهم او من ناحية وضع الخطط لإعادة تشغيل الشركات التابعة للتصنيع.
وقال إن رئيس الوزراء أمر أيضا بالاستفادة من جميع الطاقات المتوافرة سواء كانت في وزارة الصناعة او التصنيع العسكري، واوصى بجعلهم من الكوادر المهمة التي يمكن الاعتماد عليها في اعادة بناء البلد بالاضافة الى حل مشاكلهم فيما يخص رواتبهم، ووضع التخصيصات المالية وإعادة تشغيل شركات التصنيع العسكري.
في سياق آخر، أعلنت الشرطة العراقية أمس اعتقال 15 شخصا ومقتل آخر من مجموعة تنتمي الى تنظيم القاعدة و«الطريقة النقشبندية»، متهمة بقتل ضابط واربعة من رجال الشرطة الشهر الماضي شمال بغداد.
وقال العقيد توفيق الجنابي قائد شرطة الطارمية «اعتقلنا 15 ارهابيا وقتلنا اخر من العصابة المتورطة في قتل مدير شرطة المشاهدة واربعة من الشرطة الشهر الماضي».
واضاف ان «العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية حول مكان تواجدهم في منطقة العبايجي، جنوب الطارمية».
وتابع الجنابي ان «العصابة تنتمي الى تنظيم القاعدة والطريقة النقشبندية واعترف افرادها في التحقيقات الاولية بمسؤوليتهم عن تهجير مئات العائلات الشيعية في المنقطة وقتل مقاولين وعناصر من الشرطة والجيش».