Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: مصلحة لبنان ألا يكون على خلاف مع سورية وحجم الكارثة التي خلفها العدوان كبير جداً ويقدر بالمليارات
الخميس
2006/8/24
المصدر : الانباء
وحول تعاون لبنان مع اليونيفيل، اكد رئيس الوزراء اللبناني التعاون القائم بين لبنان واليونيفيل. وفي مجال آخر، قال السنيورة ان الهيئة العليا للاغاثة ستعمل على دفع المساعدة المالية لعائلات الشهداء والجرحى والمعاقين بواسطة تحويل المبالغ المقررة مباشرة الى حساب المستفيد او من خلال اصدار شيكات تدفع للمستفيد الاول فقط.
واكد ان الدوائر المختصة في رئاسة مجلس الوزراء باشرت بانجاز الآليات اللازمة للتعويض على الذين تضررت منازلهم او متاجرهم على ان تصدر تعاميم لاحقة بشأن المبالغ المحددة لكل نوع من الحالات بمفردها.
وشدد على ان حجم الكارثة التي خلفها العدوان الاسرائيلي كبيرة جدا، وبالتالي لا يمكن الحديث عن صيغ نهائية عن الحجم الحقيقي للكارثة والتكاليف الباهظة. وقال ان «حزب الله قام بجهد وقام بدفع مبالغ للمتضررين تمكنهم من الايجار وشراء اثاث».
واشار الى ان لبنان يعتمد على المصادر المانحة وليس على القروض لتجنب ارتفاع الدين العام «الذي وصل على ابواب الـ 40 مليار دولار».
واكد ان الدولة لن تتخلى عن مسؤولياتها الاعمارية تجاه المواطنين، لافتا الى ان الدولة تتابع وتنجز كل الدراسات والاحصائيات النهائية عن الخسائر الهائلة، ليس فقط في الارواح ولكن الخسارات المادية الباهظة على الاقتصاد وعلى المواطنين.
وقال ان «ما الحقته اسرائيل بلبنان وبالاقتصاد اللبناني كبير جدا، وان هناك رغبة وحماسة من قبل الدول الشقيقة والصديقة ومن قبل اللبنانيين ان يسهموا في اعادة بناء لبنان».
وذكر السنيورة ان لبنان وحتى 11 يوليو الماضي كان يعمل من اجل التحضير لعقد مؤتمر لدعم الاقتصاد اللبناني ومعالجة تراكم الدين العام والذي كان في معظمه ناتجا عن ستة اجتياحات اسرائيلية سابقة. واشار السنيورة انه في العام 1975 كان معدل دخل الفرد اللبناني يعادل ضعف دخل الفرد في قبرص ومماثلا لدخل الفرد في البرتغال وايرلندا، وبعد ثلاثين عاما من تلك الاجتياحات والدمار والحروب، وفي تاريخ 11 يوليو الماضي كان دخل الفرد اللبناني ربع ما هو في قبرص وخمس ما هو في البرتغال وعشر ما هو في ايرلندا.
بيد ان السنيورة وعد بأن الدولة ستقوم بترشيق القطاع العام والسير بالاصلاحات والبحث عن المساعدات لبناء الاقتصاد اللبناني. وحول حجم الاضرار بالارقام، قال السنيورة «ان الارقام التي تتداول ليست موثوقة ولكنها حتما بمليارات الدولارات».