Note: English translation is not 100% accurate
أخـــبــار وأســرار
الخميس
2006/11/16
المصدر : الانباء
وساطة الجماعة الإسلامية: في إطار الوساطة ومحاولات التقريب التي تقوم بها الجماعة الإسلامية بين حزب الله والمستقبل، التقى وفد من الجماعة زعيم كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري في قريطم بناء على طلب منها، وبحثت معه بعض الاقتراحات الأولية.
وتشير المصادر الى ان الحريري كان بالغ الإيجابية تجاه حزب الله وشخص أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي أفاض الحريري في صفات الثناء عليه، مؤكداً على هذا الصعيد ان السيد ومعه الحزب وحركة «أمل» يؤيدان مسعى المحكمة، على ان موقفهما لم يأت سوى «لحفظ ماء الوجه» تجاه القيادة السورية.
هذه الإيجابية من قبل الحريري بحق المقاومة ودورها، وان كان تذمر من بعض الأقطاب «المتهورين» في الحزب، كما ينقل مطلعون، قررت الجماعة نقلها الى نصرالله خلال لقاء قريب لم يتم تحديده حتى الآن في انتظار تبلور «مبادرة الجماعة الإسلامية».
ينتقد حزب الله بشدة كلام النائب سعد الحريري عن وجود خطة سورية ـ ايرانية للانقلاب على الشرعية والمحكمة الدولية، معتبراً ان مثل هذا الكلام ينطوي على إساءة للطائفة الشيعية.
انعدام الثقة: تعتبر أوساط «المستقبل» ان إصرار حزب الله على الثلث المعطل لا معنى له الا تعطيل المحكمة الدولية، «لا مجال للثقة بعد، كل مرة تطرح المحكمة الدولية نجد رد الفعل نفسه، لو كانوا يملكون الثلث المعطل فماذا تتوقع ان يكون موقفهم من مشروع المحكمة اليوم؟ من دون الثلث المعطل انسحبوا معه اين كانوا سيقفون؟».
علم الدين: الزحف إلى ساحة الحرية: في مهرجان أقامه تيار «المستقبل» في المنية، تحدث عضو كتلة المستقبل النائب هاشم علم الدين فقال: «يحاولون ان يطلوا اليوم من جديد متوسلين الدعم من خارج الحدود وصولاً الى ايران الحالمة بالامبراطورية الفارسية تحت عنوان مضلل «شرق أوسط إسلامي»، إنهم أدوات الخيانة الوطنية، لا تأبهوا لهم، لقد هزمتموهم عند اغتيال الرئيس الحريري فأسقطتم حكومتهم، لا تأبهوا لطبول من جلب الدمار الى لبنانكم الحبيب، فأنتم المواطنون الشرفاء، وأنتم أصحاب الحق بالمواطنة الحقة، اما وعدهم فما هو إلا دمار وخراب وفتنة، فكونوا على أهبة الاستعداد لتلبية الواجب والزحف الى حيث يطلب منكم، كما زحفتم في 14 مارس الى ساحة الحرية».
ملاحظات الحص على المحكمة الدولية: أبدى الرئيس سليم الحص تخوفه مما وصلت اليه الأمور في لبنان، وكشف انه كلف فريقاً من القانونيين بدراسة مشروع المحكمة الدولية، لافتاً الى وجود بندين على جانب من الخطورة ينبغي التوقف عندهما يتعلقان بتحديد علاقة الرئيس بالمرؤوس، حيث تنسحب التهمة على الأول إذا وجهت الى الثاني، كما يتيح المشروع محاكمة الرئيس غيابياً نظراً للحصانة التي يتمتع بها، وهو ما يعني عدم وجود ضابط لمثل هذه الاتهامات.
خطة «عونية» للمواجهة: يترأس العماد عون اجتماعاً موسعاً لمنسقي القرى والأقضية والنقابات المهنية في «التيار الوطني الحر» بعد ظهر اليوم في قصر المؤتمرات في ضبيه يعرض خلاله لما اسمته مصادر التيار «خطة المواجهة للمرحلة المقبلة». نُقل عن عون تساؤله: ماذا سيفعل هؤلاء اذا حصل ائتلاف بين «التيار الحر» وحزب الله في الانتخابات النيابية المقبلة، ان ما قاموا به يفتح الباب امام معادلة جديدة قوامها ان كل اثنين يستطيعان ان يغلبا الثالث ويضعاه خارجاً.
يتبع...
اقرأ أيضاً