Note: English translation is not 100% accurate
المدير العام للطيران المدني حمدي شوق لـ «الأنباء»: لا حاجة لتدابير أمنية إضافية لمنع دخول الأسلحة إلى مطار رفيق الحريري
الخميس
2006/8/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1539
الى ذلك، نفى شوق ان يكون المسافرون بين بيروت وعمان يخضعون لأي تفتيش في اي من هاتين العاصمتين، مؤكدا انه لا صحة للاشاعات المثارة في هذا الاطار، وان حركة الملاحة الجوية معتادة بينهما.
وعما اذا كان يتوقع رفع الحظر الجوي عن لبنان قريبا، قال شوق: انه قرار سياسي، وعندما يتخذ لن تفرض اي تدابير على حركة الملاحة الجوية من والى لبنان، وهي ستعود الى سابق عهدها، وستبقى التدابير نفسها معتمدة.
وكانت اسرائيل قصفت 3 مدارج في مطار بيروت بخمسة وعشرين قذيفة منها 3 قذائف لم تنفجر، فضلا عن قصف الممرات و3 خزانات وقود فوق الارض، احترق احدها كليا وهو يحتاج الى اعادة بناء كاملة. ولفت شوق الى ان جزءا من المدرج الغربي البحري وطوله 2200م قد اصلح، واصبح قادرا على ان يستقبل الطائرات الوافدة، ويسمح للاخرى المغادرة بالاقلاع، وقد استخدمته طائرات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بداية الامر، اما المدرجان الآخران فيحتاج اصلاحهما الى اسبوعين تقريبا، وقد تكون هناك حاجة الى حوالي شهرين للانتهاء من اصلاح بعض المواقع المقصوفة التي هي فوق النفق المؤدي الى المطار.
واوضح شوق ان الجزء الذي اعيد تأهيله في المدرج الغربي البحري عاد يستقبل كل الطائرات الوافدة الى مطار بيروت، عدا تلك من طراز بوينغ 747 التي تكون مليئة بشكل كامل بالركاب او بالبضائع المشحونة.
واشار الى ان كل الخدمات الارضية عادت متوافرة في مطار بيروت، وقد سمح بخط ملاحة جوية مباشر ومفتوح بين بيروت وعمان منذ يوم الخميس الماضي، حيث تقل طائرات تتبع شركتي الطيران اللبنانية «ميدل ايست» والاردنية الركاب بين العاصمتين اللبنانية والاردنية، ويعتبر عدد الوافدين اجمالا اكبر بكثير من المغادرين، ومعظمهم لبنانيون من دول الخليج. وستعود طائرات «الميدل ايست» التسع صباح غد الجمعة الى بيروت لتعاود رحلاتها من بيروت الى عمان حاليا، ومنها الى العواصم الاخرى، ثم من بيروت الى سائر الدول، بعد ان يرفع الحظر.
وقد حطت في بيروت طائرتان للخطوط الجوية البريطانية وهما اقلعتا من لندن وتوجهتا الى لبنان مباشرة يومي الجمعة والسبت الفائتين، ولم تحطا في الاردن بعدما حصلتا على اذن خاص بالاقلاع الى الاجواء اللبنانية، كما ان شركة الطيران الالمانية كانت استأنفت رحلاتها الى لبنان منذ يوم امس الاربعاء، الا ان شركات الملاحة الجوية الاخرى التي كانت تستخدم المطار اللبناني لم تعد اليه حتى الآن بفعل الحصار.
واشار شوق الى ان اعادة تجهيز خزانات الوقود تحتاج الى اشهر، والى ان المطار وحتى ذلك الحين يستطيع ان يؤمن يوميا حوالي 200 الف ليتر موجودة داخل خزانات صغيرة، وهي تسد حاجيات الطائرات من خلال مضخات خاصة.
وقد اكد شوق انه سيسمح للطائرات بالحد الادنى من كميات الفيول من مطار بيروت كي يبقى قادرا على استقبال العدد المعتاد منها حتى تنتهي اعادة تجهيز الخزانات.
اشارة الى ان الخسائر المادية في المطار قدرت بحوالي 50 مليون دولار، والى ان كل يوم تعطيل خلال العدوان ادى الى خسارة تشغيلية بلغت 5 ملايين دولار تقريبا.
اقرأ أيضاً