Note: English translation is not 100% accurate
المعلم: لسنا عرابين لأحد ولا حوار مع أميركا حول العراق حالياً
الثلاثاء
2006/11/21
المصدر : بغداد ـ وكالات
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود حوار بين بلاده والولايات المتحدة بشأن العراق.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحافي مع زعيم الاغلبية النيابية في العراق عبدالعزيز الحكيم ونائب رئيس البرلمان خالد العطية، «لسنا عرابين لأحد ولا وسطاء لأميركا في المنطقة، في هذه المرحلة لا يوجد حوار بيننا وبين أميركا»، وقال المعلم ان تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق يُحجم العنف.
في المقابل، طالب الحكيم دمشق ببذل المزيد من الجهد، وقال «نتوقع الكثير من سورية في مجال مساعدة العراقيين في معركتهم ضد الإرهاب».
وجدد الحكيم المطالبة بإغلاق الحدود جيدا، وقال: المطلوب ان تكون هناك حالة من الترابط بين البلدين، خاصة في الملف الأمني وتبادل المعلومات وضبط الحدود.
في المقابل، قال الرئيس الاميركي جورج بوش امس انه لم يتخذ قرارا بشأن تعديل عدد القوات الأميركية في العراق.
من جانب آخر، أكد لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية ان اللقاء بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير خارجية سورية وليد المعلم أسفر عن صيغة مناسبة لعودة العلاقات العراقية ـ السورية.
وقال عباوي ـ في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» ان زيارة وزير الخارجية السوري للعراق تمثل خطوة جيدة لتحسين وتطبيع العلاقات بين البلدين، عبر ايجاد الآليات المناسبة للقضايا التي كانت تعوقها.
وأضاف ان المسؤول السوري أبدى حرص بلاده على دعم العملية السياسية والحكومة العراقية والوقوف بجانب الشعب العراقي ضد ما وصفه بـ «الارهاب والعنف».
وحول مطلب دمشق بضرورة تحديد الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لوجود القوات الاجنبية في العراق، أوضح وكيل وزارة الخارجية العراقية ان العراق أعرب عن رغبته في تمديد بقاء هذه القوات لفترة زمنية أخرى لاستكمال عملية تأهيل القوات العراقية بما يمكنها من تولي الملف الامني، مشيرا الى ان وزير خارجية سورية تفهم وجهة نظر بغداد بخصوص هذا الشأن.
وفي الشأن الداخلي طالب حزب شيعي مشارك في الائتلاف العراقي الموحد صاحب الاغلبية في البرلمان رئيس الوزراء نوري المالكي بإعادة توزيع الحقائب الوزارية في حكومته خلال التعديلات الوزارية التي أعلن المالكي أخيرا عزمه على اجرائها.
في غضون ذلك، قلل جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام في محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من أهمية تشكيك منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية في نزاهة محاكمة صدام ومعاونيه فيما يعرف بقضية الدجيل، رافضا اتهام المحكمة بحجب الادلة عن هيئة الدفاع تحت ضغوط سياسية.
وقال موسوي ـ في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس ان تقرير المنظمة الحقوقية لم يتطرق الى أي خروقات قانونية في المحاكمة، وانما تطرق الى خروقات ادارية لم تؤثر على سير العدالة ونزاهتها.
من جهة أخرى، قال مسؤول عراقي أمس ان المحكمة الجنائية العليا التي حكمت على الرئيس السابق صدام حسين بالاعدام سلمت ملف القضية الى محكمة الاستئناف.
وقال المسؤول المطلع على شؤون المحكمة عن كثب رافضا الكشف عن اسمه «تم تسليم 34 صندوقا من الوثائق المتعلقة بقضية الدجيل الى محكمة الاستئناف السبت».
وتسليم أوراق القضية الى المحكمة هو الخطوة الاولى في استئناف القضية وفقا للقوانين العراقية.
ميدانيا، اغتال مسلحون أمس رئيس قسم العلوم السريرية في جامعة الموصل أحمد حامد.
الى ذلك، نجا نائب وزير الصحة العراقي حكم الزاملي من محاولة قتل تعرض لها موكبه أمس، وقال مصدر بالشرطة العراقية ان عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب الزاملي ما أدى الى جرح عدد من الحرس ومقتل اثنين منهم.
اقرأ أيضاً