أعلنت السفارة الأميركية في بغداد عن تزويد واشنطن العراق بـ 100 صاروخ «هيل فاير» وكميات كبيرة من الذخائر والبنادق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي والشراكة الأمنية طويلة الأمد بين البلدين.
وقالت السفارة في بيان نشرته وكالة انباء «الأناضول» امس ان «الولايات المتحدة قامت في وقت سابق من مارس الجاري بتسليم حوالي 100 صاروخ من نوع (هيل فاير) مع مئات الآلاف من طلقات الذخيرة وبنادق m4».
وأوضح البيان أن «تسليم هذه الشحنة من الأسلحة تم بعد إجراء تقييم مهم مشترك لاحتياجات العراق من الأسلحة أجراه خبراء أمنيون من العراق والولايات المتحدة حيث مثلت هذه الشحنة آخر حلقة في سلسلة الشحنات من الأسلحة المهمة التي تم تسليمها إلى العراق».
وأشار إلى أن «الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل عن كثب مع الزعماء والقادة العسكريين في العراق بغية تحديد وتلبية الاحتياجات الضرورية من المعدات الإضافية الأخرى خلال الأسابيع المقبلة».
يذكر أن واشنطن سلمت العراق منذ منتصف يناير الماضي أكثر من 11 مليون طلقة من الذخيرة، والآلاف من المدافع الرشاشة وبنادق القنص والآلاف من الطلقات الاستكشافية والقنابل اليدوية والأسلحة الأخرى.
على صعيد آخر، انتقدت كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قرار السلطة القضائية باستبعاد مرشحين في الانتخابات البرلمانية المقررة في 30 ابريل المقبل، ومن بينهم النائب عن الكتلة جواد الشهيلي، ووصفته بـ «السياسي».
وأصدر القضاء العراقي اول من امس قرارا نهائيا باستبعاد عدد من النواب الحاليين من الترشح للانتخابات.
ويعد النواب المستبعدون من اشد المنتقدين لرئيس الحكومة نوري المالكي وطريقة ادارته لامور البلاد السياسية والامنية والاقتصادية.
وقال مشرق ناجي رئيس كتلة أحرار ان «السلطة القضائية يجب ان تكون بمعزل عن التجاذبات السياسية، وألا تسيس قراراتها.
وتابع أن «ما صدر من قرارات مؤخرا باستبعاد بعض المرشحين من ضمنهم النائب عن الكتلة جواد الشهيلي يعد قرارا سياسيا، أكثر من كونه قرارا قضائيا قانونيا، وبصفتي قاضيا ومطلعا على جميع القوانين فهذا القرار يعد نقيصة في القضاء العراقي».
ميدانيا، قال مصدر عشائري في محافظة الفلوجة ان «مسلحي العشائر هاجموا امس بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة ثكنة عسكرية للجيش في منطقة السجر شمالي الفلوجة، مما أدى الى مقتل جندي، وإصابة اثنين اخرين بجروح، وإحراق آلية لهم».
وفي حادث آخر، قال مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار رفض الكشف عن اسمه ان «قوة من الجيش قتلت 4 مسلحين باشتباكات عنيفة في منطقة الامين بالقرب من الطريق الدولي السريع شرقي الفلوجة».
وأضاف أن «المسلحين كانوا ينوون استهداف رتل عسكري للجيش على الطريق الدولي، مما دعا قوات الجيش إلى فتح نيران أسلحتهم عليهم وقتلهم».
من جهة أخرى، استنكر رئيس مجلس ثوار عشائر الانبار علي حاتم السلمان في تصريح للأناضول «قيام طيران الجيش باستهداف منزله في منطقة البوعساف شمال الرمادي، والذي أدى إلى الحاق اضرار كبيرة بالمنزل، دون وقوع خسائر بشرية تذكر».
وأعلنت الشرطة العراقية امس اعتقال ستة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في حادثين منفصلين بمدينة بعقوبة.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان قوة من الشرطة تمكنت من القاء القبض على ثلاثة مطلوبين من تنظيم «داعش» في عملية تفتيش نفذت جنوبي ناحية بهرز جنوبي بعقوبة بناء على معلومات استخبارية واقتادت مطلوبين الى مديرية الشرطة للتحقيق معهم.