أعلنت مصادر أمنية عراقية، امس أن وزير داخلية تنظيم داعش أبو حمد المهاجر، قتل مع 6 من معاونيه في أطراف الفلوجة. ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية عن مصادر أمنية، قولها إن القوات الأمنية قتلت الإرهابي أبو حمد المهاجر وزير داخلية تنظيم (داعش) مع 6 من معاونيه في أطراف مدينة الفلوجة جنوبي الأنبار.
وأضافت المصادر أن المهاجر قدم للمشاركة في القتال بالفلوجة وان المعلومات الاستخبارية حددت موقعه في أطراف المدينة.
في سياق مختلف، دعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء امس، الى انتخاب قائمة صالحة تمتلك رؤية متكاملة لادارة البلد، مؤكدا أن المرجعية موقفها واحد وواضح فيما يخص المرشحين.
وقال ممثل المرجعة الدينية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي القاها امس في الصحن الحسيني بكربلاء، إن المشاركة في الانتخابات امر بالغ الاهمية لأن من خلالها يحدد مستقبل البلاد ومستقبل اولادنا واحفادنا، داعيا الجميع رجالا ونساء وشيبا وشبابا الى المشاركة في الانتخابات.
وأضاف أنه لا ينبغي على الاباء ان يمنعوا ابناءهم من المشاركة، كما لا ينبغي على الازواج ان يمنعوا زوجاتهم من المشاركة، مشددا على ان للجميع حق المشاركة وحرية الاختيار.
وتابع الصافي، أن العراق يعيش ظروفا صعبة ويواجه تحديات كبيرة ولاسيما في الملف الامني وملف مكافحة الفساد، لافتا الى أن الانتخابات فرصة عظيمة للتغيير نحو الافضل فعلى الجميع ان يستغلوا الفرصة بالصورة الصحيحة من خلال انتخاب قائمة صالحة تمتلك رؤية متكاملة لإدارة البلد خلال السنوات الاربع الاتية وانتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والنزاهة والاخلاص والحرص على مصلحة العراق والعراقيين.
من جانبها، أقرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، بصعوبة شمول جميع نازحي مناطق أبو غريب (20 كم غرب بغداد) بالانتخابات المقبلة بسبب عدم إمكانية تحديد أماكن تواجدهم بالمناطق التي نزحوا اليها.
وقال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات «سربست رشيد» كردي القومية، إن «المفوضية لا يمكنها الذهاب الى كل عائلة نازحة من منطقتها في قضاء أبو غريب الى مكان النزوح كي تؤمن لهم عملية الاقتراع».
ووفقا للاحصاءات الرسمية لوزارة الهجرة والمهجرين فإن 1700 عائلة سجلت رسميا بقوائم النازحين، فيما أعلنت الادارة المحلية للقضاء نزوح أكثر من 40 ألف شخص من مناطق القضاء بفعل فيضان نهر الفرات إثر سيطرة مسلحي «داعش» على سدة الفلوجة.
وأضاف «رشيد» أن «الوقت المتبقي لاجراء الانتخابات قليل جدا، والمفوضية لا تمتلك القاعدة التي تستند إليها لتحديد أماكن نزوح العوائل خارج مناطقها»، لافتا الى أن «كل ناخب وفقا للبطاقة الالكترونية له مركز انتخابي خاص يحق له الاقتراع فيه». وبين «رشيد» أن «من المؤكد ان العوائل التي نزحت من مناطقها التي تعرضت الى الغرق بسبب الفيضانات لجأت الى أماكن مختلفة ولا يمكن للمفوضية الوصول الى جميع تلك العوائل وحمل صندوق الاقتراع الخاص بهم بهدف الإدلاء بأصواتهم».
ويأتي موقف المفوضية تأكيدا لمخاوف المرشحون السنة من أن غرق المناطق السنية، غرب بغداد، جاء مقصودا لمنع ناخبي المناطق السنية من التصويت في يوم الاقتراع العام المقرر في الـ30 من الشهر الجاري.