أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير ان ايران اوفت بالتعهدات التي قطعتها في الاتفاق المرحلي الذي وقعته مع الدول الكبرى في نوفمبر الماضي بتذويب كل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
ويأتي هذا التقرير، بينما اتفقت مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) وايران مساء الجمعة على تمديد المحادثات الرامية الى انهاء اكثر من عشرة اعوام من النزاع حول البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية في ايران.
وتعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة على التحقق في احترام طهران لعقدها بشكل جيد عبر الاطلاع شهريا على الوضع الميداني لصالح الدول الكبرى.
ووفقا لخطة العمل المشتركة في جنيف، قامت ايران بتمديد نصف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في يورانيوم مخصب بنسبة 5%، وتم تحويل الباقي الى اوكسيد اليورانيوم، كما توقفت ايران عن انتاج يورانيوم مخصب بمستوى متوسط منذ دخول الخطة حيز التنفيذ، كما قالت الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة ومقرها فيينا.
وإجراء التخصيب بنسبة 20% قريب تقنيا من الاجراء الذي يسمح بالتخصيب عند المستوى الضروري لصنع القنبلة الذرية 90%.
وأكدت ايران، التي يشتبه في انها تسعى الى امتلاك السلاح الذري على الرغم من نفيها المتكرر لذلك مرارا انها تأمل في التخصيب بنسبة 20% لتغذية مفاعل الابحاث الذي ينتج عناصر طبية تستخدم في تشخيص بعض انواع مرض السرطان.
واليورانيوم المخصب بنسبة 5% يستخدم كوقود للمحطات النووية لانتاج الكهرباء.
وستستأنف طهران والقوى الكبرى محادثاتها في الاسابيع المقبلة، والهدف هو تبديد المخاوف بالكامل من احتمال تطوير ايران السلاح الذري.
وفي المقابل، تطلب طهران رفع العقوبات الدولية والغربية التي تخنق اقتصاد البلاد.