قال النائب سعد الحريري في معرض الاشارة الى ما تتداوله بعض اطراف المعارضة حول العزم على تعيين اللواء جميل السيد وزيرا: لننتظر ونر.
واضاف: اذا اردوا اعادة السيد والآخرين الى الحكم فليتحملوا مسؤولية البلد. مقابل ذلك اكد السيد في حديث لفضائية الجزيرة انه «اذا ما حاسب النائب سعد الحريري من زج بي في السجن طوال هذه الفترة، فأنا اتهمه شخصيا»، لافتا الى ان «الهدف من اعتقالي انا والضباط كان سياسيا وليس لمعرفة الحقيقة، واقول للحريري لن تعرف الحقيقة اذا لم تحاسب هؤلاء».
واشار السيد في الحديث الى ان «المحكمة الفرنسية قبلت بناء على طلبي محاكمة قاضي تحقيق اللجنة الدولية الاسبق ديتليف ميليس بتهمة الافتراء والتشهير، وذلك في الاول من الشهر الجاري»، لافتا الى ان «الامر ذاته بالنسبة الى السفير جوني عبدو».
ومن جهة اخرى اعتبر السيد ان «الشاهد زهير الصديق كان نبيا عند سعد الحريري، واليوم اصبح منبوذا في الامارات ولا احد يطالب به»، مشيرا الى ان «لدي معلومات تقول ان سورية طالبت به، وستنكشف الامور وتسقط الرؤوس».
وعلى صعيد آخر لفت الى ان «اذا ما فازت المعارضة في 7 يونيو في الانتخابات النيابية، وارادت تسليمي منصبا ما او مكافأتي، فسأتسلم وزارة العدل».