بيروت ـ داود رمال
أجمع عدد من الوزراء في الحكومة اللبنانية على ادانة الحملة على موقع رئاسة الجمهورية ومحاولات زج الرئيس العماد ميشال سليمان في الصراعات والمعارك الانتخابية رغم تأكيده، مرارا وتكرارا، وقوفه على الحياد والتزامه بما ينص عليه الدستور لجهة تأمين اجراء انتخابات في اجواء نزيهة وديموقراطية وشفافة.
واستطلعت «الأنباء» آراء عدد من الوزراء الذين قالوا الآتي:
الوزير ماروني
قال وزير السياحة ممثل حزب الكتائب اللبنانية في الحكومة ايلي ماروني «نحن اكدنا دائما اننا حزب الرئيس ورئاسة الجمهورية، ونحن الى جانبه دائما ونرفض رفضا قاطعا اي تعرض لموقع رئاسة الجمهورية ولشخص الرئيس».
الوزير أوغاسبيان
واستغرب وزير الدولة جان اوغاسبيان «هذا الهجوم على رئاسة الجمهورية، والكلام الذي يصدر غير مقبول، فرئاسة الجمهورية فوق كل الاعتبارات الانتخابية»، مشددا على ان «موقع رئاسة الجمهورية هو الذي يؤمن التوازن بين السلطات كافة، والرئيس العماد ميشال سليمان يلعب دورا كبيرا ومميزا في موضوع احتواء الاطراف السياسية كافة» كما استغرب ايضا «التهجم والتطاول على القضاء والاعلام والجسم الصحافي، اضافة الى بعض المؤسسات الدستورية والاعلامية لأنها تشكل الثوابت والمسلمات الاساسية لتدعيم اواصر الدولة اللبنانية، كما تمثل الركائز الاساسية لسلامة الوضع في لبنان».
ووصف وزير الثقافة تمام سلام الحملات على رئاسة الجمهورية بالمشبوهة، مؤكدا ان الرئيس سليمان بمنأى عن ان يُطال، وخصوصا في هذه المرحلة التي يقوم فيها بدور جليل وكبير جدا، على مستوى ابقاء الدولة ومؤسساتها تعمل بالشكل المطلوب، وان أي تعرض لموقع رئاسة الجمهورية هو امر مرفوض بكل المعايير والمقاييس والمفاهيم ومن يتعرض للرئاسة والرئيس فإن ارتدادات ذلك ستنعكس عليه شعبيا ووطنيا.
الوزير باسيل
وزير الاتصالات ممثل التيار الوطني الحر في الحكومة جبران باسيل، ولدى سؤاله عن سبب التعرض لرئاسة الجمهورية اكتفى بالقول «هي حملة مع رئيس الجمهورية وليست ضده، على عكس ما يقال ويروج».