أعاد نواب مجلس الشورى الاسلامي الايراني بالاغلبية المطلقة انتخاب علي لاريجاني رئيسا للمجلس لسنة اخرى.
وقال التلفزيون الايراني ان «الانتخابات الداخلية التي أجريت امس لاختيار رئيس البرلمان ونائبيه أسفرت عن إعادة انتخاب لاريجاني في منصبه للسنة الثانية على التوالي وذلك بعد حصوله على 216 صوتا مقابل 25 صوتا ممتنعا».
كما تم في هذه الجلسة العلنية للبرلمان اختيار النائب محمد حسين ابوترابي نائبا أولا لرئيس البرلمان بعد حصوله على 181 صوتا في حين انتخب النائب محمد رضا باهنر نائبا ثانيا بعد حصوله على 151 صوتا.
وينص النظام الداخلي لمجلس الشورى الاسلامي الايراني على اجراء انتخابات داخلية سنويا لاختيار رئيس البرلمان ونائبيه ولفترة تشريعية واحدة تمتد لـ 4 اعوام.
الى ذلك اعتبر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن نماذج التفاوض التي اتبعت حتى الآن بشأن الملف النووي الإيراني من قبيل ما يعرف بـ «5 + 1» لم يكتب لها النجاح، في إشارة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا.
في سياق آخر، بدأ الاصلاحيون الايرانيون في استخدام الانترنت لتعبئة مناصريهم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو بعد شكواهم المتكررة من القيود المفروضة على وصولهم الى وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الدولة وتقول رسالة الكترونية يتم ترويجها منذ عدة ايام «اذا كنتم لا تريدون المشاركة في الانتخابات، ففكروا فقط في اليوم الذي سيليها حين يردكم اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد».
وقال زورباح شهرستاني احد اشهر اصحاب المدونات الايرانيين «في الماضي كان هناك ربما مدونتان او ثلاث فقط تتعاطى السياسية من اصل 100 مدونة.
اما اليوم، فمن اصل المدونات الـ 100 التي أتابعها بانتظام، هناك ربما 50 تتحدث عن الشؤون السياسية والانتخابات».