قال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن الجيش الأميركي في العراق مني في شهر مايو الماضي بأكبر نسبة إصابات في صفوفه منذ شهر سبتمبر من عام 2008. وأشار التقرير الإخباري الذي أذيع صباح امس إلى أن شهر مايو شهد مقتل 22 جنديا أميركيا، مما رفع عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية منذ غزو العراق عام 2003 إلى أكثر من 4300 قتيل.
واضاف التقرير أن قادة العراق يعلنون عن ثقتهم حيال ذلك، ويقولون إن القوات العراقية قادرة الآن على العمل على حفظ الأمن الداخلي دون الحاجة إلى دعم أميركي.
وفي هذا الصدد اصدرت وزارات الصحة والداخلية والدفاع تقريرها الشهري الذي يبين اعداد القتلى والجرحى خلال الشهر الماضي.
ووفقا للتقرير فان عدد القتلى من المدنيين العراقيين انخفض بشكل حاد في شهر مايو من العام الحالي ووصل العنف الى أدنى مستوياته منذ الغزو في عام 2003. ويشير التقرير الى مقتل عدد 134 شخصا وهو أقل من نصف عدد القتلى في شهر ابريل الماضي الذي شهد مقتل 290 مدنيا عندما أوقعت موجة من التفجيرات إصابات كثيرة في بغداد وشمالي العراق.
ميدانيا قالت الشرطة العراقية وشهود عيان إن قنبلة انفجرت في سوق للخضراوات في حي الدورة بجنوب بغداد امس مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص واصابة 13.
وقال رجل يدعى أبو حيدر ذكر أنه ساعد بعض الضحايا «فجأة وقع انفجار. تمزق الناس وقتلوا وجرحوا.. لماذا؟ لا شيء. هل ترى أي جندي أميركي هنا أو حتى عراقي؟ انهم تجار فقط».