كشف محمد شريعتي مستشار الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي أن جهات مجهولة وصفها بالمشبوهة اتصلت بمسؤولي حجز التذاكر في مطار الأهواز تسأل عن موعد عودة خاتمي إلى طهران.
وقال شريعتي لـ «العربية.نت»، حيث كان بصحبة خاتمي في رحلة العودة التي قيل إن إحدى الطائرات التي كان مقررا أن يستقلاها تعرضت لمحاولة تفجير، إن تغييرهما للطائرة حصل بمحض الصدفة، ومعلومات استهدافها وصلتهما بعد وصولهما لطهران.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت لقناة «العربية» أن العبوة الناسفة التي تم الكشف عنها في طائرة الأهواز كان من المقرر أن يستقلها خاتمي وشريعتي، وكانت متوجهة من الأهواز إلى طهران.
واوضح شريعتي ان «اتصالات مشبوهة تلقاها مسؤولو حجز التذاكر في المطار تسأل عن وقت رجوع خاتمي من الأهواز إلى طهران، ولكنهم لم يجيبوا بأي معلومات بخصوص ذلك».
وعن مصدر هذه الاتصالات عرفوا أنفسهم بأنهم مراسلو وكالات أنباء، وعن ظروف رحلة العودة استطرد: سافرت بصحبة الرئيس السابق محمد خاتمي إلى الأهواز وعبدان وخرامشهر، وكان من المقرر الرجوع في نفس اليوم (السبت) وكان حجزنا على الطائرة التي تقلع الساعة الثانية عشرة ليلا، ولكن خاتمي أراد العودة مبكرا عن هذا الوقت لأنه كان سيسافر إلى تونس أمس، وساعد على ذلك أنه كان قد انتهى من خطابه قبل الساعة الثامنة، فقد ذهبنا إلى مطار الأهواز وقمنا بتغيير عودتنا إلى رحلة الثامنة المتوجهة إلى طهران.