دمشق - هدى العبود
أكدت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أن اللقاء الذي جمع أمين عام الجبهة نايف حواتمة ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس امس الاول بحث «قضايا ما بعد خطاب أوباما في القاهرة، وما بعد خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان».وذكرت الجبهة في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه أن «الجانبين أكدا أن خطاب أوباما ومباحثات عباس مع أوباما في واشنطن تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتأمين حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المستقلة والوقف الكامل للاستيطان».كما أكدا أن «خطاب نتنياهو لا يستجيب لقرارات الشرعية الدولية، ووضع القضية الفلسطينية في طريق مسدود، ولا يستجيب للإرادة الدولية والعربية والفلسطينية بالوقف الكامل للاستيطان، وتجاهل بالكامل الجولان ومزارع شبعا». واتفق الجانبان على أنه «لا مفاوضات مع حكومة نتنياهو قبل الوقف الكامل للاستيطان بما فيه أكذوبة النمو الطبيعي».
وقال البيان أن الجانبين «أكدا أن إنهاء الانقسام الفلسطيني بالحوار الوطني الشامل وانتخابات تشريعية ورئاسية بالتمثيل النسبي الكامل طريق إعادة بناء الوحدة الوطنية في داخل الوطن المحتل وأقطار اللجوء والشتات».
وأضاف «يتطلع الجانبان إلى الحوار الشامل بالقاهرة في 7 يوليو ليكون الإطار لحل القضايا الخلافية».