قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ان نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا يهدف إلى مواجهة إيران وليس روسيا.
وصرح أوباما في حديث إلى صحيفة «نوفويا غازيتا» الروسية ينشر اليوم ان الولايات المتحدة تسعى لنشر صواريخ في أوروبا لحماية أميركا وأوروبا من الصواريخ الإيرانية البالستية التي تحمل رؤوسا نووية.
وقال أوباما للصحيفة ان الولايات المتحدة لم ولن تنشئ نظام دفاع ضد أي هجوم محتمل من روسيا، لافتا إلى ان هذا الاعتقاد من مخلفات الحرب الباردة.
وكانت واشنطن اتفقت مع وارسو وبراغ على نشر 10 صواريخ اعتراضية في پولندا وجهاز رادار في جمهورية تشيكيا بحلول العام 2013.
من جانبه صرح الرئيس الروسي ديمتري مدڤيديڤ امس ان الولايات المتحدة ليست في حاجة للتراجع بصورة كاملة عن نظام الدفاع الصاروخي المقترح في أوروبا الشرقية وذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لموسكو اليوم.
وقال مدڤيديڤ في حوار أوردته وكالة إتار تاس للانباء «نحن نعارض نشر عناصر نظام دفاعي صاروخي مضاد في پولندا وجمهورية التشيك ولكن من أجل حل هذه القضية لا يتعين علينا بالضرورة أن نلغي جميع القرارات السابقة التي اتخذناها».
وكانت إدارة الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش صاحبة فكرة خطة الدرع الصاروخية لمواجهة القدرة الصاروخية الايرانية المتزايدة. وعارضت موسكو بقوة هذه الفكرة وهددت باستهداف پولندا وجمهورية التشيك إذا استضافتا القواعد الصاروخية. وتجري إدارة أوباما مراجعة لهذه الخطة الان.
وقال مدڤيديڤ «ان الادارة السابقة اتخذت موقفا صارما حيال هذه القضية ولكن الادارة الحالية على استعداد لمناقشة هذا الموضوع».