Note: English translation is not 100% accurate
الأسد بحث وبن زايد المستجدات في منطقة الشرق الأوسط
الاثنين
2006/12/18
المصدر : عواصم ـ وكالات
عقد الرئيس السوري د.بشار الأسد جلسة مباحثات امس مع رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات ان الرئيس السوري أعرب عن سعادته بزيارة الإمارات ولقائه الشيخ خليفة بن زايد، مشيرا الى ان زيارته الحالية تأتي في اطار الحرص على تعزيز اواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في فتح آفاق التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
من جانبه نوه الشيخ خليفة بن زايد بزيارة الرئيس السوري وبمساهمتها في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأكد رئيس دولة الإمارات لنظيره السوري حرصه على تفعيل اواصر التعاون المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين كما اكد ايضا على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتشاور والتنسيق في كل ما يهم الامة العربية وشعوب المنطقة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وصل امس الى ابوظبي في زيارة رسمية تندرج في اطار جولة الى الدول العربية، على ما افادت به وكالة أنباء الامارات الرسمية.
وفي المطار كان في استقبال الرئيس السوري الذي قدم من اليمن نظيره الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بحسب الوكالة.
وقالت مصادر رسمية ان «الوضع في الاراضي الفلسطينية احتل الصدارة في المباحثات، حيث اكد الجانبان على اهمية ان يحافظ الفلسطينيون على وحدتهم الوطنية وعدم الانزلاق في اي مواجهات».
واعتبارا من اليوم يقوم الرئيس السوري بزيارة عمل الى موسكو يجري خلالها مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تتمحور حول الوضع في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية.
وبحسب يفغيني بوسوخوف الديبلوماسي الروسي المعتمد من دمشق، فإن الأسد الذي يقوم بزيارته الثانية الى دمشق منذ العام 2005، سيبحث مع نظيره السوري «الوضع الصعب» السائد في الشرق الأوسط و«وسائل حل الازمات» في هذه المنطقة.
وقال الديبلوماسي الروسي ان الرئيس الاسد وبوتين سيتطرقان الى «مشروع إنشاء محكمة» ذات طابع دولي لمحاكمة المشتبه بهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
واعتبرت الصحف الروسية ان «سورية هي بلد اساسي في المنطقة، وهذا الواقع تقر به ليس فقط روسيا بل ايضا الولايات المتحدة التي تعتبر انه من غير الممكن حل الوضع في العراق من دون الاتصال بدمشق».
اقرأ أيضاً