عامر زين الدين
استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو ليل امس الاول الوزير السابق وئام وهاب في لقاء لافت بعد خصومة سياسية اخذت الكثير من المناحي السلبية احيانا، واكد احد العاملين على خط اللقاء لـ «الأنباء» ان رد النائب جنبلاط على عقد مثل لقاء هكذا كان ايجابيا من باب توحيد الموقف والصف على الصعيد الدرزي اولا والوطني ثانيا، وان جنبلاط اعطى الاشارة الايجابية للقاء خلال تقديمه واجب التعزية في بلدة الجاهلية (التي ينتمي اليها وهاب) يوم الاحد الفائت بقوله ان وهاب سيزورني وسأستقبله.
وبحسب المصدر المعني ان اللقاء كان ايجابيا وجرى خلاله طرح عدد من المواضيع العامة وهو مقدمة لاجتماعات تالية، وهو ترجمة للأجواء السياسية والانفتاحية الجديدة التي ينتهجها النائب جنبلاط على الصعيدين الداخلي والعربي.
وقد أعلن وهاب ان اللقاء الذي جمعه بالنائب جنبلاط «جاء بعد أن زال الخلاف بشكل كبير مع جنبلاط والذي كان سياسيا لأن جنبلاط قام بشبه تموضع سياسي.
ولفت وهاب الى ان الخلاف مع جنبلاط كان حول موقع الدروز والعلاقة مع المقاومة ومع سورية، مشيرا الى ان جنبلاط قام بتقدم كبير في العلاقة مع المقاومة ومع سورية وفي الداخل يحاول ان يكون صمام أمان كما ان طريقة معالجته لحادثة كفرحيم كانت محط تقدير وقررنا عقد اللقاء وإبقاءه طي الكتمان.