يعمل النائبان بطرس حرب ودوري شمعون، وعميد حزب «الكتلة الوطنية» كارلوس اده على الاعداد للقاء سياسي يستند الى اندماج حزبي الوطنيين الاحرار والكتلة الوطنية في اطار قانوني وحزبي واحد ينضم اليه نائب البترون حرب.
وينطلق فرسان 14 آذار الثلاثة من قناعة مفادها ان استمرار العائلات السياسية التقليدية في لبنان يتطلب التعزيز، لكن ذلك لم يعد متاحا من خلال العمل السياسي والاجتماعي التقليدي، وباتت الحاجة ملحة الى الاطر السياسية والجبهوية الوطنية العريضة ذات البرامج الشاملة.
دوري شمعون الذي اصبح نائبا للمرة الاولى هذه الدورة، لا مشكلة لديه اذا ما انضم الى لقاء سياسي يلتقي مع اعضائه على التوجهات السياسية والوطنية، بينما يتطلع اده الى لقاء سياسي متجانس، لا يكرر تجربة السنوات الماضية حيث اضطر الى الانسحاب من لقائي «قرنة شهوان» و«البريستول» من هنا كان اهتمامه بالاطار السياسي المتين والثابت، اما النائب بطرس حرب الذي طرحت فكرة الاندماج في اجتماع الثلاثي في منزله، فقد بات يشعر في ضوء الانتخابات الاخيرة، بعظمة الحاجة الى اطار حزبي لاحتضان الانصار والاصدقاء.