- حركة الشباب يدعون لمحاكمة عنصري الاستخبارات الفرنسية وفق الشريعة
كشف مسؤول روسي في حديث اذاعي عن وجود نحو 5 آلاف قرصان قبالة سواحل الصومال.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الروسي اوليغ بورتسيف قوله في مقابلة إذاعية امس إن القراصنة يتصرفون بعدوانية كبيرة مشيرا إلى وقوع حوادث خطف سفن أمام أعين الزوارق الحربية التي كانت تقوم بحراستها. وأضاف أن القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية تحولت إلى نوع من أنواع الجريمة المنظمة.
في غضون ذلك قال مسؤولون ومصادر للقراصنة امس ان القراصنة الصوماليين اطلقوا النار في الهواء ابتهاجا بحصولهم على فدية قدرها 1.8 مليون دولار مقابل اطلاق سراح سفينة مملوكة لألمانيا وطاقمها المكون من عشرة افراد. وقال احد القراصنة ويدعى احمد لرويترز من مخبأ في بلدة إيل على الساحل الصومالي لقد حصلنا على فدية قدرها 1.8 مليون دولار وافرجنا عن السفينة الالمانية.
وخطف ثمانية قراصنة سفينة الشحن فيكتوريا التي ترفع علم انتيجوا وباربودا في خليج عدن في الخامس من مايو بينما كانت في طريقها الى ميناء جدة السعودي.
واكد مسؤول بوزارة الخارجية الالمانية وجماعة بحرية اقليمية الافراج عن السفينة فيكتوريا. وقال مفاوض للقراصنة ان زورق سحب احضر الفدية للقراصنة. وذكر سكان ان القراصنة اطلقوا النار في الهواء للاحتفال بتسلم الاموال. واضاف المفاوض الذي طلب عدم نشر اسمه اكثر من 40 قرصانا حولي هنا ينتظرون الحصول على نصيبهم. من جهة اخرى، اعلن مسؤول في حركة الشباب المجاهدين الصومالية لفرانس برس ان عنصري الاستخبارات الفرنسيين اللذين تحتجزهما «سيحاكمان قريبا وفق الشريعة». وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الرجلين اللذين نحتجزهما كانا يقدمان المساعدة لحكومة الكفر وجواسيسها، وبالتالي سيحاكمون قريبا ويتم انزال العقاب بهم وفق احكام الشريعة. سيحالون الى المحكمة بتهمة التجسس ودخول الصومال لمساعدة اعداء الله». واختطف متمردون اسلاميون عنصري الاستخبارات الثلاثاء من فندقهما في مقديشو.