Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله: لا جولة ثانية من الحرب ولن نُستدرج لقرار دولي ثان يريده بوش
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1545
في أول مقابلة يجريها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أطل مساء أمس (الأحد) عبر شاشة new tv مع الزميلة مريم البسام في كل الأمور وهذا ملخص الحوار: قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه «لا جولة ثانية من الحرب مع اسرائيل» وان كلام تيري رود لارسن يخدم الاسرائيلي بالدرجة الأولى، ولا أعلم اذا كان الاسرائيليون قد طلبوا منه ان يأتي ليخوف اللبنانيين فهناك محاولة لفرض مطالب اسرائيلية جديدة على سبيل المثال: نشر اليونيفيل في المطار والموانئ وعلى الحدود الشمالية.
وقد هولوا بجولة ثانية لكي يخضع لبنان لهذه الشروط، ولو لدى الاسرائيلي نية جديدة بجولة ثانية فعليه ان يعزز مواقعه وتواجده في النقاط المتواجد فيها حاليا لا ان يسحبها، ثم هناك عودة النازحين لديهم وقد بدأوا بإعادة إعمار الشمال، والذي يتعاطى بهذه الطريقة لا يبدو انه ذاهب الى حرب، لسنا متوجهين الى جولة ثانية».
وسئل عن الاستفزاز الاسرائيلي من انزالات وخطف وخروقات جوية أجاب: «الحرب المفتوحة توقفت في الرابع عشر من أغسطس ولكن اسرائيل استمرت باستفزازنا حتى نستدرج الى مواجهة، واذا رددنا على الاستفزاز نكون قد خرقنا القرار الدولي 1701 وهذا قد يفتح النقاش على قرار ثان يسعى له بوش له علاقة بنزع سلاح المقاومة، نحن ضبطنا أنفسنا ولم نستدرج لاسيما ان القرار 1701 يعطي لاسرائيل حق الدفاع عن النفس وهذا ما تحفظنا عليه».
واضاف: «طالما هناك احتلال فنحن لدينا الحق بالمقاومة واذا صبرنا حتى الآن فليس معناه اننا سنصبر على طول الخط ونحن نحتفظ بهذا الحق ويمكن ان نمارسه بأي وقت وبالتالي أنا لا أعطي أي تطمينات لأي أحد».
وعن تحرك الحزب ميدانيا مع انتشار الجيش وقوات اليونيفيل قال «إذا انتشرت اليونيفيل والجيش اللبناني فمن المفترض ألا يبقى اسرائيليون، وبالتالي فلا مبرر لأن أعمل عملية حيث لا اسرائيلي موجود لأقاتله هناك وأي نقطة يبقى فيها الاسرائيليون فمن حقنا ان نقاتلهم.
أما عن علاقتنا مع الجيش فهو سيلقى منا كل تسهيل وكل الدعم والمساندة وأي شيء ممكن ان يحرج الجيش لن نفعله، المقاومة ستكون مؤازرة للجيش وداعمة له ولا مشكلة أيضا مع اليونيفيل طالما ان مهمتها ليست نزع سلاح المقاومة. وعن ادعاء اسرائيل بانسحاب حزب الله الى خارج جنوب الليطاني قال: ان الاسرائيليين كذابون من الدرجة الأولى، فهم يقولون انهم لن يسمحوا لحزب الله بالعودة الى الجنوب ولكن هل نحن خرجنا من الجنوب كي يسمحوا لنا بالعودة؟ نحن لم نخرج حتى نعود الى جنوب النهر. ولكن بالتأكيد لن يكون هناك مظاهر مسلحة لحزب الله في الجنوب سواء بالاستنفار أو تشييع الشهداء وهذه سياستنا بأننا نتجنب المظاهر المسلحة، وإذا لاحظ الجيش اللبناني مستقبلا أي مسلح فمن حقه الطبيعي ان يصادر له سلاحه.
وردا على سؤال عن وضع الحزب في مزارع شبعا قال: ان الأرض التي تقول عنها الدولة اللبنانية انها لبنانية وتبقى تحت الاحتلال واجب ومسؤولية المقاومة ان تقاتل لتحريرها.
وعلى طاولة الحوار كنت أقول إذا أردتم فعلا تحرير مزارع شبعا فلنتعاون على هذا الموضوع.
واضاف نصرالله: إذا أردتم التخلص من ملف مزارع شبعا فلتتخلصوا منا ومن سلاحنا أي ان المسألة ليست وطنية بل هي للتخلص منا، عندكم طريق ثان غير الأمم المتحدة وتحميل سورية مسؤولية التوقيع، فلتجتمع الحكومة اللبنانية وتعلن ان مزارع شبعا ليست لبنانية، وهذا ما لا تستطيع الحكومة فعله أو التلاعب به، واستطرد أما كيفية ممارسة المقاومة مهامها الدفاعية عن هذه الأرض المحتلة فهو حق تحتفظ به المقاومة لنفسها وليس مفروضا علينا تقديم تطمينات أو حتى تهويل.
وردا على سؤال هل كنت ستفعل ما فعلت في 12 يوليو لو علمت ان هكذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي؟ قال نصرالله: أنا لن أطمئن الاسرائيلي، وأقل ما يقال: من الخطأ تقديم الضمانات للإسرائيلي بأن المقاومة لن تقاومه.
واضاف: أنا لا الآن ولا في المستقبل حاضر لأن يقدم حزب الله التزامات لأحد. واعتبر نصرالله ان كل من يقول ان سبب هذه الحرب الأسيران هو مخطئ، فكل المعطيات التي تم التوصل إليها تؤكد ان قرار الحرب كان متخذا ونحن فاجأنا الاسرائيلي بالتوقيت، هو وقع في الفخ وليس نحن.
واضاف: بذريعة أو من دون ذريعة الإسرائيلي كان سيعلن الحرب أواخر سبتمبر او بداية أكتوبر.
وأكد نصرالله ان قيادة الحزب لم تتوقع ولو 1% ان عملية الأسر ستؤدي الى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم، لأنه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل.
وقال: «لو علمت ان عملية الأسر كانت ستقود الى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا».
اقرأ أيضاً