بيروت ـ محمد حرفوش
بعد اعتبار النائب ايلي عون ان اللقاء بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط والعماد ميشال عون غير ناضج ولم يبحث جديا ترددت معلومات امس ان العماد عون اشترط قبل لقاء جنبلاط ان يوافق الأخير على قيام عون وجنبلاط بجولة في القرى المسيحية «الشوف» على غرار الجولة التي قام بها الزعيم الدرزي مع البطريرك صفير في اغسطس العام 2001، اضافة الى موافقة جنبلاط على اغلاق ملف مهجري الجبل عمليا وليس كلاميا فقط، وهذا عبر اجراء ما تبقى من مصالحات واخلاءات وتأمين ما تبقى من أموال تحتاجها وزارة وصندوق المهجرين وتحرير العائدين من القيود التي تفرض عليهم أمنيا واداريا ونفسيا.
وتضيف المعلومات ان العماد عون اشترط ايضا قبل لقاء جنبلاط ابرام ورقة سياسية مفصلة يوقعها الطرفان على غرار ورقة التفاهم التي أبرمت بين عون وحزب الله.