Note: English translation is not 100% accurate
عطا الله لـ «الأنباء»: المقاومة تكون مصدر قوة إذا كانت جزءاً من الدولة
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1271
هل لبنان ساحة لتصفية الحسابات الاميركية الايرانية على خلفية الملف النووي؟
كان هدف الحرب كسر حزب الله وهذا ما اعلنته اسرائيل، انا اقول اننا بلد قائم بذاته ولسنا اداة في اي مشروع ولا احد يضع لنا الاهداف السياسية وندفع الاثمان، نحن لسنا فرقة عسكرية في خط سياسي ما و14 مارس لم تستغب الدولة وذهبت للقتال، ولم تغيب الدولة ولم تقم بمشاريع خاصة لا اليوم ولا سابقا، بل هي تبحث عن تسوية مع الطرف الاخر اذا اردت ان تسمية 8 مارس أو حزب الله او المقاومة، هذه التسوية كانت تبحث عنها في الحوار ورفضت مقولة نزع السلاح وكل مقولة الارهاب، ومن غادر الطاولة ليس 14 مارس.
وعدنا الى الحرب التي هي المشهد المأساوي لهذه القطيعة بين الرغبة في التسوية والرغبة في العزل، فعندما نرفض التسوية والشراكة مع الآخر، اقوم بعمل منفرد، فلماذا تنقطع الشراكة؟ ما هو مبرر هذه الانفعالات، والاندفاعة الغريبة التي جعلت كل دولة عربية تقيس على قياسها، اولا لا يحق لهم ان يتفرجوا علينا بدءا من النظام السوري الذي اكتفى بالقرع على الطبول وانتهاء بالنظام الايراني الذي اكتفى بالقرع على الطبول بانغام مختلفة فارسية انتهاء بالنظم العربية كلها.
وايضا ببعض التيارات السياسة التي حاولت ان تربح من خلال دمائنا وصمودنا وتضحياتنا، بينما هي لاتقبل لدولها اي احزاب تأخذ قرارات بفتح حروب مع اسرائيل، فلماذا يشتهون لنا مالا يشتهونه لشعوبهم؟
نحن الذين اسسنا خيار المقاومة وحررنا الارض، فلماذا اليوم ندفع لان نكون منصة الانطلاق لم تخلى عنه الجميع؟ فهل نحن اساس التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل؟
فاذا اعتمد هذا الخيار فسيعتمد من قبل المؤسسات الشرعية ولا احد يفرضه علينا كأمر واقع.
ما رأيك بالقرار 1701 وهل ترى ان تطبيقه مرتبط بمدى قدرة المجتمع الدولي على تأمين مظلة له، ونحن نشهد اليوم خرقا اسرائيليا لهذا القرار؟
انا اعتبر ان القرار 1701 اميل للمصلحة الوطنية اللبنانية وكان على الحكومة اللبنانية، وانا برأيي ان هذه الذهنية اللبنانية الخاطئة ان ترسل الجيش الى الجنوب قبل ان تؤمن كل شروط الـ 1701 التي هي تنازل للدولة وليس لاي احد آخر، اي ان تخلي منطقة جنوب الليطاني من كل انواع السلاح ما عدا سلاح الشرعية.
وان تؤمن كل القدرة والامكانية للجيش اللبناني ليقوم بدوره وأرى انه اذا وقعنا في هذا الاختلاط المثير للجدل بين دور الجيش ودور المقاومة هذا مستور وهذا معلن فإن اللبنانيين سوف يقعون في تشويش وقد وقع العالم في تشويش، وقد حرمنا اليوم من قوات دولية ونعمل بكل امكانياتنا لنقنعها بأن تأتي الى لبنان، انا بتقديري اذا حرصنا في وضع سد منيع ضد عدوان اسرائيلي علينا واستطعنا ان نحقق عودة شبعا ونعالج موضوع الاسرى فإن كل الاهداف اللنبانية تحققت، فما جدوى السلاح؟!
اخضاع طيران الشرق الاوسط للتفتيش في عمان أليس هذا الامر انتقاصا من السيادة اللبنانية وتدخلا في شؤون لبنان؟
ما ينقص من سيادة لبنان هو تهريب السلاح ولنبدأ من السبب اولا، معنى ذلك.
ان هناك اغراضا يجب وقف تهريب بالسلاح اذا كانت امكاناتنا الذاتية تسمح بوقف هذا الامر، اما اذا كانت امكاناتنا الذاتية لا تسمح وانا بحاجة الى المجتمع الدولي الذي يعمل على مؤازرة الجيش الذي تملك القرار فيه الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، فهذه ليست قوة احتلال بل قوة مؤازرة، اي يمكن ان ينهيها قرار واحد في مجلس الوزراء لانها ليست مأخوذة من البند السابع، هذا الانتصارالذي حققه الرئيس فؤاد السنيورة وحكومته القرار فيه يعود للحكومة، نعم اذا كانت لدي الامكانية الذاتية افضل ان اراقب حدودي بامكاناتي الذاتية، انما السؤال لماذا سيكون هناك تهريب للاسلحة.
ولماذا المواطن اللبناني يمر على كلمة تهريب اسلحة مرور الكرام، فهل هو يمرر ابرة، هناك صواريخ 200 كلم و100 كلم بهدف ماذا؟
لماذا لا تقدم هدية للجيش اللبناني، ولماذا تمول احزاب بمليارات الدولارات وتحجب عن الدولة اللبنانية.
اقرأ أيضاً