اعتقلت القوات الباكستانية المتحدث باسم حركة «طالبان باكستان» مولوي عمر في منطقة مهمند القبلية.
ونقلت محطة «جيو» الباكستانية عن مصادر أمنية قولها ان قوات الحدود في منطقة خوييزاي في مهمند الحدودية اعتقلت عمر ليل أمس الأول مع 3 من مساعديه وصادرت أسلحة كانت بحوزتهم.
وأوضحت المصادر ان عمر كان في طريقه لحضور اجتماع مهم في أوراكزاي. ونقلت المحطة عن مسؤول استخبارات باكستاني طلب عدم الكشف عن اسمه أن عمر أكد للمحققين مقتل زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود في القصف الأميركي الذي استهدف منزل والد زوجته في الخامس من شهر أغسطس الجاري.
وكان مسؤولون أميركيون وباكستانيون أكدوا مقتل محسود في الغارة إلا أن عددا من قادة طالبان نفوا ذلك مؤكدين أنه مازال حيا. وعين عمر متحدثا رئيسيا باسم حركة «تحريك طالبان باكستان» بعد تأسيسها في العام 2007 وقد توارى عن الانظار بعد ان شن الجيش الباكستاني عملية عسكرية في منطقة باجور التي يعيش فيها.
في غضون ذلك قال اللفتنانت جنرال نديم أحمد القائد بالجيش الباكستاني امس إن الجيش بحاجة لشهور لإعداد هجوم ضد حركة طالبان في معقلها بوزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان.