Note: English translation is not 100% accurate
بري والسنيورة والعريضي يطالبون أنان بضغط دولي لرفع الحصار
الثلاثاء
2006/8/29
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1258
بيروت ــ عمر حبنجر
اجرى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة محادثات على ثلاث مراحل مع الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان فور وصوله الى بيروت امس، تميزت بالشمولية والدقة.
المرحلة الاولى في الثانية ظهرا، اي فور وصول الامين العام والثانية في الرابعة من بعد الظهر والثالثة في الثامنة والنصف مساء، وقد تخللها عشاء عمل استبدل عن العشاء الرسمي الذي كان مدرجا على جدول الزيارة، بسبب ضيق الوقت.
أنان التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في الثالثة من بعد الظهر، وتفقد مقر الامم المتحدة «الاسكوا» في السادسة مساء، وتردد انه قد يلتقي الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، وربما تفقد آثار العدوان الاسرائيلي في الضاحية الجنوبية.
الرئيس السنيورة، والذي سيغادر بيروت غدا الاربعاء الى استوكهولم حيث يعقد مؤتمر الدول المانحة المخصص لدعم لبنان، اطلع الامين العام على الاجراءات الامنية التي قررتها الهيئة الامنية العليا برئاسة اللواء اشرف ريفي المدير العام للأمن الداخلي، والتي بوشر بتنفيذها في المرفأ والمطار اعتبارا من صباح امس وفق المعايير الامنية المعتمدة في العالم.
وابرز ما في هذه الاجراءات، اولا: طلب 9 آلات «اكس راي» لتفتيش الحقائب اثناء الدخول الى المطار.
وتم في هذا السياق نقل آلتين من قسم المغادرة من اصل 11 آلة الى قسم الدخول.
ثانيا: الاستعانة بكلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المتفجرات والمخدرات في المطار والمرفأ.
ثالثا: اعتماد نظام الكتروني حديث للتعرف الى الوجوه في المطار والمرفأ وتعميم نظام الكاميرات الحديثة والذكية.
رابعا: اجهزة حديثة تتحقق من عدم تزوير جوازات السفر في المطار والمرفأ.
خامسا: تغيير مكان مخازن الشحن في مطار بيروت، لأنها غير مستوفية الشروط الدولية، واستخدام مخازن شركة تي.أم.إي في انتظار تشييد مخازن جديدة.
سادسا: مراقبة البواخر اثناء الترصيف وتكثيف الإنارة في المرفأ ومحيطه.
سابعا: اعتماد نظام التدريب التخصصي على التقنيات الحديثة.
ثامنا: اعتماد نظام المداورة الوظيفية بحيث لا يبقى موظف ثابتا في وظيفة حساسة لفترة طويلة. رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي فرش لأنان السجاد الاحمر من مدخل مقره واستقبله على البوابة الخارجية، ركز في محادثاته مع انان على الحصار الاسرائيلي المستمر للبنان رغم القرار 1701 الذي يحظر ذلك، واستبق بري وصول انان بالقول: انا انتظر منه شيئا بهذا الخصوص، اما في حال لم يحصل شيء من هذا، فسيعلن موقفا في مهرجان صور يوم الخميس المقبل، داعيا الى الزام اسرائيل تطبيق القرارات الدولية.
وشدد على استئناف الحوار عندما تزول بعض العواقب في الشكل والمضمون، وابرزها مسألة مشاركة السيد حسن نصرالله، الذي كان اعتذر عن المشاركة في اي حوار مقبل، حرصا على امن الآخرين.
واعتبر وزير الاعلام غازي العريضي ان ما نريده من انان ان يعلن فك الحصار عن لبنان بأسرع وقت لأن هذا الحصار يعتبر تعديا على القرار 1701، وهو مخالف لكل مضامين القرار وللاتفاقات وللوعود التي اعطيت والتي كانت تؤكد ان بمجرد موافقة الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية على القرار يُعلن فك الحصار وفتح المطار والموانئ.
ولاحظ وزير الصحة محمد خليفة ان مرفأ بيروت والمطار لم يكونا مركزين للأحداث الكبيرة، على العكس فقد كانا مضبوطين، ورغم ذلك جاء الى لبنان فريق من المانيا اطلع على هذه المرافئ واعطى ملاحظاته، وذلك بزيادة بعض معدات السكنر او بعض آلات المراقبة، والدولة ملتزمة بهذا الامر.
واضاف: ان الحصار الذي تفرضه اسرائيل على لبنان يضر بالبلد اكثر من وقت الحرب.
وقال: ان فتح المطار هو من اهم المؤشرات على ان الامور في تقدم. وستبت اليوم مسألة قيامه بزيارة بعض المناطق المدمرة، مثل بنت جبيل او الخيام.
اقرأ أيضاً