شيع عشرات آلاف العراقيين في مدينة كربلاء امس جثمان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عبدالعزيز الحكيم قبل موارته الثرى في مسقط رأسه في النجف. وجرى التشييع في مدينة كربلاء في الساحة بين ضريحي الامام الحسين واخيه العباس وأدخل الجثمان الى ضريح الامام الحسين لاداء الزيارة وسط اجراءات امنية مشددة، كما شيع جثمان الحكيم في النجف قبل مواراته الثرى جنب اخيه محمد باقر الحكيم الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة في اغسطس عام 2003 في مدينة النجف.
وشارك وزير الخارجية الايراني منوچهر متكي في مراسم التشييع وقدم التعازي بوفاة الحكيم وبضحايا الهجوم المزدوج الذي استهدف وزارتي الخارجية والمالية في بغداد التي وصلها امس وتوفي الحكيم (60 عاما) في طهران الاربعاء بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.