لندن – عاصم علي
أطلقت وزارة الداخلية البريطانية مواطنا ليبي الأصل تعتبره أحد أخطر الارهابيين المشتبه بهم في بريطانيا كي تتجنب كشف أدلة لديها قد تعرض مصادرها الاستخباراتية الى الخطر. وكان هذا المعتقل المسمى بـ«أ ف» لاعتبارات أمنية خاضعا للاقامة الجبرية عبر «أمر سيطرة» منذ عام 2006 بسبب ارتباطه بارهابيين مشتبه بهم، لكن السلطات البريطانية لم توجه اليه الاتهامات أبدا خشية فضح مصادرها الاستخباراتية. ورغم اعتبار الحكومة أن «أ ف» المولود في بريطانيا عام 1981 لأب ليبي وأم إنجليزية مازال يمثل تهديدا لأمن البلاد، إلا أن السلطات البريطانية ألغت الاقامة الجبرية المفروضة عليه منذ ثلاث سنوات وأطلقت سراحه نتيجة حكم أصدره مجلس اللوردات البريطاني في شهر يوليو الماضي اعتبر احتجاز تسعة مشتبه بهم دون توجيه اتهامات رسمية اليهم، «عملا غير قانوني» من جانب الحكومة.