بيروت ـ أحمد منصور
رأى النائب بطرس حرب ان قبول الاكثرية بمشاركة الاقلية في الحكومة لا يعني ان الاقلية اصبحت في حالة تسمح لها بفرض شروط في تشكيل الحكومة وبفرض حقائب معينة على رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، مشددا على ضرورة ان تتعامل الاقلية مع الاكثرية على انها اكثرية وليس العكس.
واعتبر حرب ان الطرح الذي قدمه العماد عون وقبوله بوزارة المالية وأربعة وزراء دولة قد يشكل مخرجا من الازمة الحكومية الكامنة في موقف التيار الوطني الحر ومطالبه التعجيزية.
وأشار حرب الى ان الاكثرية تحكم والمعارضة تعارض في الانظمة الديموقراطية، لافتا الى ان صيغة 15-10-5 تزيل المعارضة من لبنان وتصبح العملية السياسية خارج اطار الرقابة والمساءلة والمحاسبة ما يشكل خطرا كبيرا على النظام السياسي، اضافة الى ان حكومة الوحدة الوطنية تفترض ان تقوم على اتفاق وطني وعلى برنامج وخطة عمل.
وليس الجمع بين الاضداد وتحويل مجلس الوزراء الى مكان للتصارع يستحيل فيه اتخاذ قرار كما جرى في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.