قررت محكمة في انقرة امس بسجن 3 سفراء مقالين من وظائفهم، ضمن إطار التحقيقات في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي نفذتها منظمة «فتح الله غولن» الشهر الماضي.
وذكرت وكالة انباء الاناضول أن النيابة العامة في أنقرة أحالت كلا من السفراء المقالين: غورجان باليك، وعلي فندق، وتونجاي بابالي إلى محكمة صلح الجزاء بعد انتهاء التحقيقات اللازمة بحقهم.
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن المحكمة أمرت بسجن السفراء الذين أقالتهم وزارة الخارجية التركية في وقت سابق، ليتم نقلهم فيما بعد إلى سجن «سنجان» بالعاصمة أنقرة.
وكان باليك مستشارا للسياسة الخارجية للرئيس السابق عبدالله غول، وعمل ايضا مستشارا لرئيس الوزراء السابق احمد داود اوغلو عندما كان وزيرا للخارجية.
وقالت الاناضول باليك، نظم في 2013 اجتماعا مثيرا للجدل بين داود اوغلو وغولن خلال مشاركة وزير الخارجية حينذاك بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان اوغلو اعلن في مايو 2015 انه التقى سرا غولن في منزله في بنسلفانيا لإقناعه بالعودة الى تركيا. على صعيد آخر، أوقفت قوات الأمن التركية 17 شخصا يشتبه بانتمائهم الى تنظيم (داعش) في حملة شنتها فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة ضد التنظيم الإرهابي.
ونقلت وكالة (الاناضول) عن مصادر أمنية تركية قولها ان فرق مكافحة الإرهاب داهمت 20 موقعا في ست مناطق مختلفة بالعاصمة أنقرة بعد أن وصلتها معلومات عن مجموعة ذات صلة بـ «داعش».
وذكرت المصادر أنه خلال عملية المداهمة عثرت الفرق على العديد من الوثائق التنظيمية فيما ضبطت أجهزة كمبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى موجودة في المكان لإجراء التدقيقات اللازمة.
وكانت قوات الأمن قد أوقفت، امس الأول، 40 شخصا في حملة أمنية ضد (داعش) في ولايتي قونية وأضنة جنوب شرقي البلاد.
إلى ذلك، بدأت تركيا في السماح للشرطيات بارتداء الحجاب خلال أوقات العمل شريطة ان يكون متناسبا مع الزي. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية بأنه تم تغيير اللوائح المنظمة في الجريدة الرسمية الحكومية، وتنص على أن الحجاب يجب أن يكون سادة بدون أي نقوش.