اعلن مصدر طبي عراقي مساء امس مقتل 16 شخصا على الاقل واصابة حوالى ثلاثين آخرين بانفجار سيارة مفخخة في بلدة عامرية الفلوجة، غرب بغداد.
واضاف المصدر رافضا ذكر اسمه «ما لايقل عن 16 شخصا لقوا مصرعهم واصيب 30 آخرون بانفجار سيارة مفخخة متوقفة امام مطعم شعبي وقرب احد المساجد في بلدة عامرية الفلوجة.
وتابع المصدر العامل في مستشفى البلدة ان «معظم الضحايا كانوا من زبائن المطعم والمصلين الخارجين من مسجد مجاور بعد اداء صلاة المغرب». وكان ضابط شرطة اعلن في وقت سابق اصابة عشرة اشخاص بجروح في التفجير.
الى ذلك دعا رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي امس الى احترام جنود الجيش العراقي في عهد المقبور صدام حسين بسبب تضحياتهم والى زيادة معاشات تقاعدهم.
ونشرت تصريحاته في بيان من المرجح ان يسبب صدمة عنيفة لمسؤولي الحكومة العراقية الذين اضطهدوا على يد جيش صدام، وقال مكتب السامرائي في بيان ان رئيس البرلمان اكد ان جهود وتضحيات ضباط الجيش السابق من اجل الدفاع عن بلادهم تستحق الاحترام وانه دعا الى زيادة معاشات تقاعدهم.
وكانت الولايات المتحدة قامت بحل الجيش العراقي بعد الحرب في عام 2003 وهي خطوة ادت على الفور إلى إغضاب الآلاف من الرجال المسلحين وأججت تمردا دمويا احكم قبضته على العراق في الاعوام التالية.
وحاولت منذ ذلك الوقت اصلاح الاضرار بدعوة القادة العراقيين الشيعة الى المصالحة مع السنة العرب.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال انه يمكن المصالحة مع اعضاء نظام صدام وحزب البعث مشترطا تخليهم عن الحزب وألا تكون ايديهم ملوثة بالدماء.
واتخذت الحكومة خطوات لإلغاء حركة تطهير الحكومة من اعضاء الحزب المحظور لكن البعض يتهمها بالتباطؤ المتعمد ازاء المصالحة. وينحى مسؤولون عراقيون باللائمة في احيان كثيرة على مؤيدي حزب البعث في هجمات القنابل.